منتخب الشباب يستعد في طاجكستان قبل رحلته القارية
ناصر النجار
وصل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم إلى طاجكستان يوم الخميس الماضي في إطار استعداده للبطولة الآسيوية التي ستنطلق في الأول من آذار في أوزبكستان.
وسيلعب منتخبنا في معسكره الخارجي المغلق مباراتين مع المنتخب الطاجيكي قبل أن يتوجّه إلى البطولة القارية، وجاء منتخبنا في المجموعة الأولى التي تضمّ أوزبكستان صاحب الضيافة، وسيلعب معها يوم الأربعاء الأول من آذار، ويلعب بعدها مع إندونيسيا في الرابع من الشهر ذاته، ويختتم مبارياته في الدور الأول يوم السابع من آذار بلقاء المنتخب العراقي.
مدرّب منتخبنا الهولندي مارك فوته أكد على صعوبة المباراة الافتتاحية مع أصحاب الأرض والضيافة، ولكنه في الوقت ذاته قال: لن تكون المباراة سهلة عليهم.
وأبدى فوته تفاؤله الحذر، مؤكداً أن المنتخب يسير على الطريق الصحيح وسيلعب بكلّ جهد، وسيقاتل من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة في كل مباراة، مشدداً على أن كرة القدم فيها فوز وفيها خسارة ولن يدخر أي جهد لإسعاد السوريين.
استعداد المنتخب للبطولة الآسيوية استمر ستة أشهر أقام فيها العديد من المعسكرات الداخلية بدمشق، ولعب فيها مع فرق المقدمة كرجال الوحدة والوثبة والكرامة والفتوة، وأقام معسكرات خارجية عدة في لبنان والأردن والإمارات، تعادل فيها مع المنتخب اللبناني مرتين 1/1 وفاز على فريق رجال أهلي دبي مرتين 1/2 و5/2 وخسر أمام الأردن صفر/2 وفاز 2/1 وخسر أمام الصين صفر/1 وفاز عليها 3/1 وخسر أمام قطر 1/3 وفاز عليها 4/صفر.
في رحلة الاستعداد، اختبر المدرّب الهولندي أكثر من خمسين لاعباً بسن الشباب من مختلف فرق الدوري، سواء بالدرجة الممتازة أو الأولى، ثم اختار النخبة منهم وكانوا بحدود الخمسة وعشرين لاعباً خاض معهم أغلب مباريات الاستعداد، ثم اختار منهم بحدود ستة عشر لاعباً ليسافروا معه إلى البطولة الآسيوية.
وعلى صعيد المحترفين فقد جرّب أكثر من عشرين لاعباً ليختار منهم خمسة لاعبين هم: مكسيم صراف من روسيا، والياس سفر من السويد، وهوزان عثمان من هولندا، وأنس حردان من الدنمارك، ومصطفى عبد الحميد من ألمانيا.
هذا المنتخب يعتبر أمل الكرة السورية، ونأمل أن يستمر في تمارينه واستعداده ووجوده مهما كانت النتائج المحققة، لأن الأهم هو السير في الطريق الصحيح في البدايات وبعدها تأتي النتائج لاحقاً.