الصناعيون قدموا يد العون والمساعدة للمتضررين من الزلزال
دمشق- رحاب رجب
كبقية شرائح وفعاليات المجتمع السوري بادر الصناعيون من خلال غرف الصناعة لنجدة وتأمين مستلزمات الإغاثة للمحافظات المنكوبة، هذا ما أكده طلال قلعه جي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في حديث لـ “البعث”، حيث بيّن أنه منذ الساعات الأولى كان الصناعيون جاهزين للاستجابة لأي مبادرة لمدّ يد العون والمساعدة لجميع المتضررين جراء الزلزال الكبير الذي ضرب عدة محافظات. وأضاف أن صناعيي دمشق وريفها منذ الساعات الأولى لإطلاق مبادرة اتحاد غرف الصناعة السورية سارعوا إلى تقديم المساعدات المادية عبر الحساب المصرفي الذي خُصّص لهذا الغرض، والعينية من أدوية وتجهيزات طبية وحرامات ومواد غذائية، إضافة للمساعدات الفردية التي قدّموها مباشرة للمتضررين دون الإعلان عن ذلك، وهذا ما اعتدناه من الصناعيين السوريين في الداخل والخارج خلال سنوات الحرب وهم المبادرون دائماً في عمل الخير.
وبيّن قلعه جي أن شحنات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية تمّ تسليمها لمستودعات الأدوية لدى وزارة الصحة، قدمتها عدة شركات متخصّصة بالصناعات الدوائية في دمشق وريفها تحت إشراف لجنة الأدوية البشرية المشكلة ضمن غرفة صناعة دمشق وريفها، كما تستعدّ الغرفة لتوضيب وتجهيز السلل الغذائية بالتعاون مع اللجان الغذائية المشكلة ضمن الغرفة وإرسالها للمحافظات المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظات وتحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها.
وأضاف أن الصناعيين شاركوا بدعوة من غرفة صناعة دمشق وريفها في الاجتماعات التي دعا لها محافظ ريف دمشق، وأثمرت عن جمع مبالغ مالية كبيرة تجاوزت الأربعة مليارات ليرة بمشاركة الفعاليات الاقتصادية والأهلية لدعم الجهود الحكومية في التخفيف من الأضرار التي ألمّت بالمواطنين والبنى التحتية في المدن السورية المنكوبة.