استشهاد وإصابة ستة مواطنين بمداهمات لـ(قسد) العميلة والاحتلال الأمريكي وانفجار لغم بريف دير الزور
دير الزور – سانا:
استُشهد مواطن وأصيب آخران بجروح، نتيجة إقدام ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على إطلاق النار عليهم خلال مداهمتها بدعم من جنود الاحتلال بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة لميليشيا “قسد” نفّذت بمساندة من قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عملية مداهمة في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، قامت خلالها بتفتيش أحد المنازل في البلدة وإطلاق النار على الموجودين فيه، ما أدّى إلى استشهاد صاحب المنزل وإصابة اثنين آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” أقدمت على اختطاف المصابين الاثنين وثلاثة مواطنين آخرين ونقلتهم إلى أحد مقراتها العسكرية في المنطقة، لافتة إلى أن الميليشيا استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية كبيرة إلى المنطقة التي تسودها حالة من الغضب والتوتر بين الأهالي، نتيجة استهداف الميليشيا أبناءهم وإمعانها في ممارساتها الإجرامية ضدهم.
كذلك، استُشهد طفل وأصيب اثنان آخران في انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي “داعش” في منطقة الحسينية بريف دير الزور الشمالي.
وذكر مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور الدكتور مأمون حيزة في تصريح لمراسل سانا أنه وصل إلى المشفى ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عاماً، أحدهم متوفى عمره 11 عاماً نتيجة إصابته بشظايا في الرأس والبطن، بينما إصابة أحد الطفلين الآخرين خطرة نتيجة انفجار اللغم.
وعمد إرهابيو تنظيم “داعش” كغيرهم من التنظيمات الإرهابية قبل اندحارهم من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وإخفائها في القرى والبلدات، وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.
وفي وقتٍ لاحق، تصدى أهالي بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي لمسلحين من ميليشيا “قسد”، حاولوا استعادة إحدى نقاطهم العسكرية في البلدة التي كان الأهالي قد طردوهم منها.
وذكرت مصادر محلية أن أهالي بلدة الصبحة اشتبكوا مساء اليوم مع مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “قسد” بالأسلحة الرشاشة تزامناً مع تحليق للطيران المروحي التابع للاحتلال الأمريكي في أجواء المنطقة، وذلك على خلفية طرد الأهالي إحدى النقاط العسكرية للميليشيا من البلدة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه البلدة التي تشهد توتراً أمنياً في ظل رفض الأهالي عودة هذه الميليشيا إلى بلدتهم.