كوريا الديمقراطية: التحركات العسكرية غير المسؤولة لواشنطن وسيئول تزيد التوتر في المنطقة
أكدت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية أن الحالة في شبه الجزيرة الكورية تزداد سوءاً، بسبب التحركات العسكرية المتهورة وغير المسؤولة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية عن الوزارة قولها في بيان اليوم رداً على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي اعتبرت التجربة الصاروخية لكوريا الديمقراطية “أعمالاً استفزازية”: إن الحالة في شبه الجزيرة الكورية تزداد سوءاً، وقد وصلت مرة أخرى إلى مرحلة مقلقة، وذلك يرجع بالكامل إلى التحركات العسكرية المتهورة وغير المسؤولة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في سعيهما لاحتواء جمهورية كوريا الشعبية بالقوة.
وأعربت الوزارة عن استياء بيونغ يانغ الشديد واحتجاجها على الموقف غير العادل وغير المتوازن للغاية الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة والذي تجاهل الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فيما اعتبر ممارسة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المشروعة لحق الدفاع عن النفس على أنها “استفزاز” أو”تهديد”.
وأضافت الوزارة: إنه على غوتيريش بصفته الأمين العام للأمم المتحدة أن يدرس بشكل صحيح السبب الجذري لتدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية هذا العام، وبالتالي اتخاذ موقف عادل ومتوازن مثل تقديم مقترحات بناءة للمساعدة في استقرار الوضع بشكل كبير.
وكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت أمس الأول تدريبات ناجحة على إطلاق صواريخ متعددة، رداً على إجراء الولايات المتحدة والقوات الكورية الجنوبية تدريبات جوية استفزازية مشتركة في اليوم الذي قبله.