مناورات روسية مشتركة مع الصين وجنوب أفريقيا في المحيط الهندي.. وواشنطن تبدي قلقها
بدأت سفن حربية روسية وصينية وجنوب أفريقية مناورات بحرية واسعة، اليوم الأربعاء، كانت مقررة مسبقاً، في مياه المحيط الهندي.
وأفادت الخدمة الإعلامية لأسطول الشمال الروسي، اليوم، أنّ “فرقاطة الأدميرال جورشكوف الروسية، المزودة بصواريخ تسيركون الفرط صوتية، إضافة لسفن تابعة لسلاحي البحرية الصيني والجنوب أفريقي، ستنفّذ ضربات صاروخية ومدفعية خلال التدريبات المشتركة في المحيط الهندي”.
وأشار البيان، إلى أنّ “الجزء النشط من التدريبات سيجري في الفترة ما بين 25 إلى 27 شباط/فبراير، وسيتضمّن إطلاق نيران مدفعية مشتركة ومناورات تكتيكية في البحر”.
وسيقوم جنود وضباط بحرية الدول الثلاث بتنفيذ “محاكاة عمليات فرق البحث والتفتيش عن سفينة محتجزة والإفراج عن ركابها، وتقديم المساعدة لسفينة تعرضت لحادث، وصدّ الهجمات الجوية الافتراضية للعدو”.
وكان جيش جنوب أفريقيا أعلن في وقت سابق هذا الشهر، استعداده لإجراء مناورات بحرية مع روسيا والصين قبالة ساحل المحيط الهندي،بهدف تبادل المهارات والمعرفة العملانية.
كذلك أعلن أنّ الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف، إحدى أهمّ القطع البحرية في الأسطول العسكري الروسي، وصلت إلى مدينة ديربان في جنوب أفريقيا، بعد رسوّها في كيب تاون، ولاحقاً وصلت سفن عسكرية صينية.
ومن المقرر أن تستمر العمليات التي يشارك فيها أكثر من 350 جندياً، من جنوب أفريقيا حتى 27 شباط قبالة ديربان، أكبر ميناء في جنوب أفريقيا، وخليج ريتشاردز على بعد 180 كلم شمالاً.
وعلى المقلب الآخر، أعرب البيت الأبيض، تعليقاً على هذه المناورات العسكرية المشتركة، عن “قلق الولايات المتحدة” بشأنها، معتبراً أنه “من المؤسف أن تنضمّ جنوب أفريقيا إلى الدعاية الروسية، وتختار المشاركة في تدريب بحري مشترك”.