أحزاب وشخصيات عربية تُدين العدوان وتطالب بكسر الحصار على سورية
دمشق – البعث / القاهرة – سانا:
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن، وبشدة العدوان الصهيوني الجبان على سورية الذي استهدف مناطق سكنية في دمشق ومحيطها، وأسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ١١ آخرين.
وأشارت في بيان إلى أن العدوان الوحشي تم شنّه على سورية في وقتٍ تواجه فيه آثار الزلزال المدمّر وتداعيات المأساة الإنسانية التي خلّفها، ولم تنفض بعد غبار هذه الكارثة الكبيرة، في ظل حصارٍ دولي ينُمّ عن عنصرية الغرب.
وأكدت أن هذا العدو قام بجريمته غير الإنسانية على مرأى ومسمع العالم ومؤسساته الدولية، مستهدفاً الأحياء المدنية في محيط دمشق وريفها، وراح ضحيته مدنيون آمنون.
واستنكرت قيادة الحزب الصمت المخزي للنظام العالمي ومؤسسات المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة إزاء هذا العدوان الذي استهدف المدنيين الأبرياء.
وطالبت القيادة في بيانها، الدول والشعوب العربية والإسلامية الإفصاح عن إدانتها لهذا السلوك الوحشي الجبان، والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لإعلان موقفٍ صريح وقوي بشأن احترام سيادة الجمهورية العربية السورية، الدولة المستقلة، العضو في الأمم المتحدة واحترام كل مؤسساتها، لاستصدار قرار حازم من مجلس الأمن يضع حدّاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة، إضافة لتلك التنظيمات الإرهابية الإجرامية التابعة له التي تمارس جرائمها ضدّ أبناء الشعب السوري.
وأكّدت في بيانها التضامن الكامل مع سورية قيادةً وشعباً في مواجهة الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب.
الأمين العام للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار، أكد التضامن الكامل مع سورية قيادة وشعباً في وجه المأساة التي ضربت سورية بسبب الزلزال المدمّر والحرب التدميرية الكونية التي شنّت على سورية.
وفي سياقٍ متصل، أعرب عدد من الأحزاب والشخصيات المصرية والعربية عن تضامنهم مع سورية في مواجهة الإرهاب وتداعيات الزلزال المدمّر، وذلك خلال ندوتين نظّمهما مساء أمس حزبا التجمّع الوطني التقدّمي الوحدوي والعربي الديمقراطي الناصري، بمناسبة الذكرى الـ65 للوحدة بين سورية ومصر.
وخلال المؤتمر السياسي في حزب التجمّع تحت عنوان “مصر وسورية وحدة لا تنتهي.. معاً لمواجهة الإرهاب وآثار الزلزال ومن أجل رفع الحصار والعقوبات”، قال خالد الكيلاني منسّق منتدى خالد محي الدين: “يعتصرنا الألم بسبب ما يجري في سورية منذ عام 2011، وما لحق بها نتيجة الزلزال، وفي ظل استمرار الحصار الظالم والغاشم المفروض عليها”.
بدوره، أشار عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس حزب التجمّع عاطف مغاوري إلى أن سورية التي لم يتخلّف شعبها عن خوض كل معارك الأمة العربية ستنتصر، رغم كل الإرهاب وكل الاعتداءات الصهيونية، مشدّداً على ضرورة رفع كل القيود المفروضة عليها.
الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد لفت إلى أن سورية تدفع ثمن الموقع والموقف، داعياً الجميع إلى إدراك أن قوة العرب بوحدتهم.
أما الأمين العام لمجموعة السلام العربي والوزير الأردني السابق سمير حباشنة، فقد طالب برفع الحصار الغربي الظالم عن سورية، مشيراً إلى ضرورة توحيد الكلمة العربية للتمكّن من مواجهة التحديات.
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أكد أن سورية قلب العروبة النابض، وما تعرّضت له من إرهاب وعدوان أطلسي يستوجب الوقوف معها دفاعاً عن الأمن القومي العربي، مشدّداً على أن الوقوف إلى جانب سورية مسألة مصيرية وواجب قومي.
القيادي في حركة فتح الفلسطينية ياسر أبو سيدو أكد أن التفكّك العربي هو المرض الأساسي، وأن الوحدة العربية هي الطريق لكي نكون أمة فاعلة عالمياً.
بدوره لفت القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السورية بالقاهرة باسل سكوتي، إلى أن الحصار الواقع على سورية له بالغ الأثر في تفاقم الأزمة الإنسانية التي وقعت نتيجة الزلزال، لذلك يجب كسر هذا الحصار بإجراءاتٍ فعلية وتحرّك فوري.
وفي ندوة الحزب الناصري التي شاركت فيها أحزاب الوفاق القومي والكرامة والمؤتمر الناصري العام، قال المهندس محمد النمر رئيس الحزب الناصري: إن مصاب سورية هو مصاب العرب جميعاً، ونعمل للتنسيق من أجل إرسال فريق أطباء للمساعدة الطبية مع مجموعة من السياسيين الداعمين لسورية من مصر ومن مختلف الأحزاب.
بدوره، ندّد رئيس حزب الوفاق محمد رفعت بالحصار الغربي المفروض على سورية، مطالباً الدول بعدم الالتزام به لأنه خارج القانونية والشرعية الدولية.
وزير القوى العاملة المصري الأسبق كمال أبو عيطة قال: إن قوافل التضامن مع سورية تعبير عن حالة وحركة شعبية عربية جديدة.
رئيس تحرير صحيفة الكرامة حامد جبر أعرب عن شكره لكل الدول التي كسرت الحصار عن سورية، بينما قال الكاتب الصحفي والمؤرخ المصري محمد الشافعي: “نتمنى مؤتمراً عربياً من القوميين العرب في قلب دمشق”.
رئيس المؤتمر القومي العربي في لبنان معن بشور دعا عبر الفيديو إلى التضامن العربي وكسر الحصار المفروض على سورية.