التعاقد على 30 هاضماً حيوياً هذا العام.. وآلية لترخيص منشآته
دمشق – البعث
آلية ترخيص منشآت الهاضم الحيوي، ووضع مواصفات للمنتج الذي سيتمّ اعتماده كسماد، كانت محور نقاش بين ممثلي وزارتي الزراعة والصناعة واتحاد الغرف الزراعية وجامعة دمشق والهيئة العامة للتقانة الحيوية، حيث بيّن مدير الأراضي والمياه الدكتور جلال غزالة أنه تمّ مناقشة مراحل البدء بالسماد الناتج عن الهواضم الحيوية، وخصائص هذا السماد كسماد عضوي ناتج عن تخمر لاهوائي، والمواصفة الفنية للهواضم الحيوية الممكن استخدامها. ولفت غزالة إلى أنه تمّ اقتراح دراسة تعديل التعليمات التنفيذية لقرارات ترخيص منشآت تربية الحيوان بحيث يتمّ اعتبار الهاضم الحيوي من ملحقات المنشأة، والعمل على وضع المواصفات الفنية للهاضم الحيوي، والاستفادة من المراجع العلمية والتجارب البحثية للوصول إلى مواصفة محلية وتحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للسماد الناتج عن الهاضم (السائل والصلب).
من جهته كشف مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة المهندس حسان عكو أنه تمّ استلام 8 هواضم حيوية صناعة محلية بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، سيتمّ توزيعها على محافظات حمص، حماة، طرطوس، اللاذقية، ريف دمشق، ومنطقة الغاب، على أن يتمّ تركيبها خلال الفترة القريبة القادمة. وأوضح عكو أنه سيتمّ اختيار المستفيدين من الدعم المقدّم لمربي الثروة الحيوانية من تجهيزات ومعدات وفق معايير محدّدة، أبرزها أن يكون المستفيد من أصحاب الحيازات الصغيرة وبمعدل 2 إلى 3 رؤوس من الأبقار، وبين 5 و20 رأساً من الغنم، وأن يكون المستفيد ضمن الفئة الأكثر حاجة، مع استبعاد المربين المستفيدين من قروض المشروع خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد عكو أن خطة هذا العام للمحافظات المشمولة بالمشروع والمموّلة من الصندوق ستشمل التعاقد على 30 هاضماً حيوياً، إضافة إلى عدد من الآلات (فرم المخلفات الزراعية ومخلفات التقليم) محلية الصنع، وذلك ضمن دعم القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، حيث سيقدّم مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة عدداً من الهواضم الحيوية لتوفير الغاز الناتج عن تخمير المخلفات الحيوانية، وإنتاج سماد عضوي بجودة عالية.