وقال غيتز في حسابه على موقع تويتر: “إن الكونغرس لم يصرح مطلقاً باستخدام القوة العسكرية في سورية، والولايات المتحدة ليست حاليا في حرب مع سورية أو ضدها، فلماذا نقوم بعمليات عسكرية خطيرة هناك”.

وأضاف غيتز: “شعار أمريكا أولاً يعني في الواقع وضع شعب بلدنا أولاً وليس مصالح المجمع الصناعي العسكري”.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الكونغرس بات مجبراً على إجراء تصويت على القرار بحلول منتصف آذار القادم، لكونه يتعلق بقضايا الحرب والسلام.

ويشير مشروع القرار المقدم من غيتز إلى أن عدد القوات الأمريكية في سورية يبلغ 900 شخص، على الرغم من عدم موافقة الكونغرس على ذلك.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً غير شرعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية منذ العام 2014، حيث قام هذا التحالف بارتكاب عشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية بما فيها مدينة الرقة بشكل شبه كامل.

كما تواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة الموارد والثروات السورية وخاصة النفط والقمح من الأراضي التي تحتلها في منطقة الجزيرة، إضافة إلى تجميع وتدريب وتسليح فلول الإرهابيين في منطقة التنف بمن فيهم تنظيم “داعش” الإرهابي.