الخطوات الأولى لرفع الحظر عن ملاعبنا بدأت
ناصر النجار
تتواصل الاجتماعات والجولات الميدانية بين المعنيين في كرتنا ورياضتنا والجانبين الدولي والآسيوي لليوم الرابع على التوالي، من أجل رفع الحظر عن ملاعبنا الكروية، ومن المقرّر أن يغادر المندوب الدولي اليوم دمشق، على أن يغادر الوفد الآسيوي يوم الثلاثاء القادم، واللجنة الدولية الآسيوية المشتركة ضمّت اكسلي كريستوفر وعصام السحيباني وشاهين رحماني.
الاجتماعات بحثت في الحالة الأمنية والكشف عن الملاعب وجاهزيتها وعوامل الأمن والأمان والحماية، وغيرها من الأمور التي تخصّ المباريات وسلامة الجميع فيها.
وتعدّ هذه الخطوة هي الأولى بعد مباحثات مع رئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي قام بها اتحاد الكرة في الأشهر القليلة الماضية، وهذه الاجتماعات السابقة والحالية لا تعني بالضرورة أنه سيتمّ رفع الحظر عن ملاعبنا غداً، فالعملية تحتاج إلى أخذ وردّ وخطوات عديدة وطلبات كثيرة يجب علينا تنفيذها.
المهمّ أن يكون هناك تنسيق بين الأطراف المعنية بالأمر، وتأمين الطلبات ليتمّ تنفيذها بدقة وصولاً إلى المطلوب. من ناحية جاهزية الملاعب فإن لجنتنا تعمل على دفع الاتحاد الدولي لتأمين الملاعب وتجهيزها وتطويرها من أموال المساعدات ومن الأموال المجمّدة، وهنا إن سارت الأمور كما تشتهي كرتنا فسيتمّ تجهيز وتطوير أكثر من ثلاثة من ملاعبنا في الفترة القادمة وسيتمّ ذلك بإشراف الاتحاد الدولي وعبر شركاته.
باقي الأمور يتمّ الإعداد لها، وهي مواضيع تتعلق بالسلامة العامة ضمن الملعب وخارجه، وهذه السلامة تخصّ الفريقين ومسؤولي اللعبة والجماهير، كما تبحث في كلّ الإجراءات الخاصة وفي موضوع النقل والإقامة والإطعام، فالموضوع شائك جداً لكنه قابل للتحقيق بجهود الجميع، والمسؤولية اليوم ليست على عاتق اتحاد كرة القدم وحده.
الخطوات التي تجعلنا نسير على الطريق الصحيح تتجه نحو إجراء دورات لكل الأندية من خلال وجود لجنة في كل نادٍ تُعنى بشؤون الأمن والسلامة والحماية في الملاعب، خاصة وأن لدينا محاضراً آسيوياً (مازن دقوري) له خبرة وباع في هذا المجال وكان من مسؤولي الأمن والحماية في بطولة كأس العالم الأخيرة، هذه الخطوة ضرورية جداً وهي أحد الشروط الآسيوية والدولية للاحتراف، وإن تحققت فإننا سنقضي على الكثير من أسباب الشغب وبواعثه.