قيادة فرع الجبهة في اللاذقية تستعرض ما تم تنفيذه من إجراءاتٍ إبان الزلزال

ركّزت قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدّمية في اللاذقية في اجتماعها على المشاركة الشعبية والحزبية الفاعلة في مواجهة تداعيات الزلزال، وخطة الاستجابة بمبادرات تطوّعية ومساعداتٍ إغاثية.

واستهلّ الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية، الاجتماع بعرض كل ما تمّ تنفيذه من إجراءاتٍ وآلياتٍ قامت بها قيادة الفرع منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال الذي ضرب المحافظة، معرباً عن فخره واعتزازه بفزعة أهلنا من جميع المحافظات السورية وعدد كبير من البلدان العربية الشقيقة والأجنبية، ووقوفهم بكل عزم وإرادة إلى جانب المتضرّرين إثر الكارثة الإنسانية.

وأوضح الرفيق إسماعيل أن الحرب الكونية وما سبّبته العقوبات الاقتصادية المرتبطة بها ضاعفا حجم المأساة نتيجة شحّ المعدات اللازمة في عمليات الإنقاذ بشكل خاص وعلى جميع الصعد بشكلٍ عام في إطار الحصار الظالم والجائر على بلدنا.

واستعرض الأحداث والمستجدات السياسية والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدورهم الرفاق أعضاء قيادة فرع الجبهة عرضوا سبل وجهود إيصال المساعدات إلى المتضرّرين بالسرعة القصوى وبطريقة عادلة ومنظّمة، مع تأكيد ضرورة إعفاء اللاذقية من التقنين الكهربائي ليلاً ولا سيّما أنها محافظةٌ منكوبة.

وعرض الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب ما تمّ تنفيذه منذ بداية الكارثة حتى اللحظة في كل مكتب، وكلٌّ حسب اختصاصه، من مبادراتٍ وأعمال تطوّعية ومؤازرة الجهود الحكومية في الإنقاذ والإغاثة للتخفيف من آثار الزلزال وتداعياته.