حركة دؤوبة في الكواليس لاستكمال الدوري الكروي الممتاز
ناصر النجار
أعلن اتحاد كرة القدم عن اجتماعين متتاليين سيعقدان يوم غدٍ الثلاثاء في مقرّ الاتحاد، الاجتماع الأول سيكون مع رؤساء أندية الدرجة الممتازة، يعقبه اجتماع ثانٍ مع رؤساء أندية الدرجة الأولى.
كلا الاجتماعين سيبحثان في شؤون المسابقات الرسمية المعطّلة بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب بلادنا في السادس من شباط الجاري.
اتحاد الكرة في هذا التوجّه يضع المسؤولية في ملعب الأندية، بحيث تتحمّل مسؤولية قراراتها الفردية أو الجماعية، وهذه الخطوة جيدة حتى لا يُقال إن اتحاد كرة القدم يتصرّف دون أي مراعاة لمصلحة الأندية.
مصادر خاصة أكدت لـ”البعث” أن اتحاد كرة القدم سيقترح على الأندية استكمال الدوري الممتاز في نيسان بشكل مضغوط، على أن تقام مباريات الكأس في شهر آذار المقبل في الأدوار الثلاثة الأولى، بغضّ النظر عن وجود بعض اللاعبين مع المنتخب الذي يخوض مباراتين ضمن أيام الفيفا مع تايلاند والبحرين.
اتحاد كرة القدم يريد ضمان موافقة أندية الدرجة الأولى لإنهاء الأسبوع الأخير من الدوري في دور المجموعات ضمن شهر آذار أيضاً، والاتفاق على موعد الدور الثاني، وهناك مشكلة قد تواجه اتحاد كرة القدم في هذين الاجتماعين إذا طلب نادٍ أو أكثر الاعتذار عن الاستمرار في الدوري، سواء بالدرجة الممتازة أو الأولى للرجال والشباب، واتحاد الكرة مصرّ على عدم قبول أي اعتذار ما لم يكن مرفقاً بأسباب موضوعية.
من جهة أخرى فإن نادي الطليعة طالب اتحاد الكرة بتوقيف الدوري لهذا الموسم، لكنه جوبه بالرفض من لاعبيه وكوادره، وقال أحد لاعبيه على صفحات التواصل الاجتماعي: قبل أن يطلب النادي توقيف الدوري عليه أن يسدّد ما بذمته من التزامات مالية للاعبيه!.
بعضُ الأندية تدرس واقع فرقها في هذا التوقيف من خلال تقييم منطقي للاعبيها وكوادرها، ومن القرارات التي اتخذتها إدارة نادي الجيش فسخ عقود لاعبيها: شادي الحموي وحيدر محمد وجميل عبد الله، فيما تتجه إدارة نادي الكرامة لإنهاء مهمة مدربها أحمد عزام بعد أن شاب العلاقة بين الطرفين بعض الإشكاليات، وفي الكواليس قيل: إن المدرّب يغالي في طلباته كثيراً.