130 عائلة متضررة بالزلزال في بلدة الجلمة
حماة – البعث
لم تكد بلدة الجلمة والقرى التابعة لها تبدأ بالتعافي من تداعيات الإرهاب الذي دمر 90 % منها، ليأتي الزلزال ويهدد ماتبقى من منازل المواطنين المرممة مؤخراً بالتصدع والسقوط، حيث لجأ غالبية الاهالي لنصب الشوادر والخيم في الشوارع والنوم بها ليلاً خوفاً من أية هزة قادمة.
وأوضح رئيس مجلس بلدة الجلمة محمد علي الخليف أن نحو 130 عائلة لجأت إلى أقاربها يقضون ليلهم بالخيم والسيارات بسبب تصدع معظم المنازل جراء الإرهاب، وتهدم وتصدع ماتبقى منها جراء الزلزال الذي زاد الأمر سوءاً، مطالباً الجهات المعنية والمنظمات والجمعيات إلى ضرورة التدخل وتقديم المساعدات الممكنة للأهالي.
ومن جهته أوضح أمين شعبة محردة للحزب الرفيق حازم الشيخ قيام الكوادر الحزبية بحملة إغاثية إسعافية تم من خلالها تقديم مساعدات غذائية وعينية من كافة مدن وبلدات محردة للأهالي المتضررين علماً أن الحملة مستمرة لقادم الأيام، مقترحاً أن يكون المركز الصحي كمركز إيواء كون بناؤه سليم.
نائب المحافظ علي عبد السلام أوضح أنه تم تشكيل لجان للكشف الفني على الأبنية الخاصة بالمواطنين من قبل المكاتب الفنية ضمن الوحدات الإدارية “تقييم أولي” ومن ثم تشكيل لجان بالتعاون مع نقابة المهندسين على مستوى محافظة حماه ريفا ومدينة إذ تعمل هذه اللجان على مدار الساعة، علما أنها أنجزت الكشف على آلاف الأبنية وستقدم نتائج دراساتها خلال يومين القادمين، وبذلك يتم تأمين قاعدة بيانات يتم من خلالها معرفة حاجة محافظة حماه لرفع الضرر عن المواطنين، مشيراً إلى أنه تم افتتاح عدة مراكز إيواء لمن فقدوا منازلهم منها مركز ايواء في محردة، وتقوم محافظة حماه بتأمين كافة احتياجاتهم ويتم أيضا استهداف من فقدوا منازلهم ووفدوا إلى أشقائهم أو جيرانهم بالسلل الغذائية.
ولفت نائب المحافظ إلى أن حجم الضرر في المحافظة كبير جداً ويتم الآن العمل على كافة الصعد للتخفيف من تداعياته.