أخبارصحيفة البعث

قافلة مساعدات من إدلب.. والكوادر الحزبية تكثّف جهودها التطوعية في اللاذقية

اللاذقية – مروان حويجة:

تواصل كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي عملها التطوّعي والإغاثي، وتقدّم الجهود التطوعية في خدمة الأهالي المتضرّرين من الزلزال مع استمرار وصول قوافل المساعدات الإغاثية من المحافظات السورية لإيصال هذه المساعدات الإنسانية إلى المدن المنكوبة إثر الزلزال.

ووصلت اليوم قافلة مساعدات إغاثية من إدلب إلى اللاذقية تحوي موادّ إغاثية وأدوية وألبسة، وتسلّم القافلة أمين فرع اللاذقية للحزب الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، بحضور أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أحمد النجار، والقيادات الحزبية والشعبية من الفرعين.

وأوضح الرفيق النجّار أنّ قيادة الفرع في إدلب قامت بتقديم مساعداتٍ إغاثية متنوّعة إلى المحافظات المتضرّرة، وكانت البداية من محافظة اللاذقية بالتنسيق مع الرفيق هيثم إسماعيل.

وأضاف: لدينا أيضاً تحضيرات لقوافل أخرى باتجاه حلب وحماة، ومن الطبيعي، وانطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب: إنّ الوطن هو المنزل وحمايته واجب، وبغضّ النظر عن نوع وحجم التحدّيات أو بغضّ النظر عن الإمكانات من حيث الزيادة أو النقصان، فإننا نقوم بهذا الواجب.

وفي سياقٍ متصل، وفي ظلِّ التوجّهاتِ لفتح مقرّاتِ الحزبِ في المحافظاتِ المنكوبةِ كمراكز إيواءٍ للمتضرّرين نتيجة الزلزال، تواصل كوادر حزبِ البعثِ في اللاذقية تعزيز وجودِها وتكثّف عملها في تقديمِ جميع المساعداتِ الإنسانيةِ والإغاثيةِ للأهل القاطنين في مركزِ جامعةِ الشامِ الخاصةِ للإيواء دونما انقطاع، كما يشهد مركز الإيواء في مركز الباسل للتدريب التربوي وجوداً خدمياً وإغاثياً للكوادر الحزبية عبر تقديم جميع الاحتياجات الضرورية للمتضررين المقيمين في المركز.

وقد أكّد عدد من المقيمين في المركزين أنّ الاحتياجات والخدمات الضرورية متوفرة، وهناك جهود حثيثة من المشرفين لتوفير جميع الخدمات من غذاء ودواء ومستلزمات إقامة، وتوجّهوا بالشكر والتقدير لكل المعنيين والمشرفين على الاهتمام والمتابعة المستمرة لأوضاع المقيمين.

وفي فرع جامعة تشرين للحزب، واصل الفريق التطوّعي وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأمانة السورية للتنمية العمل على تفريغ مستودع مدرسة ٦ تشرين، ونقله وتوزيعه إلى مركزي مدرستي بهجت وحطين بحي الرمل الجنوبي، والمساعدة بتوصيل مساعدات للمتضرّرين من الزلزال في مشفى تشرين ومنطقتي شاليهات الرمل الجنوبي وحيّ الصليبة، كما تمّت زيارة مدرسة الشهيد عدنان المالكي والاطلاع على المركز وتأمين الاحتياجات اللازمة.