تواصل تدفّق المساعدات من الدول الشقيقة إلى منكوبي الزلزال في سورية
حماة – حسان المحمد / محافظات – سانا:
وصلت اليوم إلى مطارات دمشق واللاذقية وحلب الدولية 4 طائرات من الإمارات تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية في الـ 6 من الشهر الجاري.
ومن مطار دمشق الدولي أوضحت مراسلة سانا أنه وصلت اليوم طائرة مساعدات إماراتية تحمل 32 طناً و 320 كيلوغراماً من المواد الغذائية وحليب الأطفال للمتضررين من الزلزال.
ووصلت أيضاً إلى مطار اللاذقية الدولي طائرتا مساعدات من الإمارات، تحمل إحداها 21 طناً والأخرى 22 طناً من المواد الإغاثية.
وإلى مطار حلب الدولي وصلت أيضاً طائرة إماراتية تحمل 31 طناً و300 كغ من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وفي وقتٍ سابق، وصلت إلى محافظة حماة صباح اليوم قافلة مساعدات إنسانية مقدّمة من لبنان الشقيق نظّمها حزب الله، دعماً للمتضرّرين من كارثة الزلازل في عموم محافظة حماة.
مدير قافلة “رحماء لدعم الأشقاء السوريين” الحاج مجيد نعمة أشار في تصريح له إلى أن القافلة تضمّ 23 سيارة محمّلة بنحو 400 طن من المساعدات الغذائية والتموينية والإغاثية والطبية وحليب الأطفال، وهي مرسلة من الشعب اللبناني إلى المنكوبين من الكارثة لتخفيف الأعباء المعيشية التي تواجههم.
وأعرب محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة عن شكره وتقديره لهذه الوقفة الإنسانية والأخوية من لبنان الشقيق، لافتاً إلى أن هذه المساعدات هي عربون محبة وعطاء من لبنان الشقيق إلى أبناء محافظة حماة.
وكان في استقبال قافلة المساعدات اللبنانية عند وصولها إلى ساحة المحافظة، محافظ حماة، وفعاليات رسمية وشعبية ودينية.
إلى ذلك، دخلت عن طريق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، قافلة مساعدات جديدة مقدمة من الحكومة الأردنية، كما أرسلت السفارة السورية في كل من الأردن وسلطنة عمان شاحنات للمتضررين من الزلزال.
مدير معبر نصيب الحدودي المهندس شادي أبازيد ذكر في تصريح له أن المساعدات التي دخلت عن طريق المعبر، هي سبع شاحنات مقدمة من الحكومة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تحمل أغذية ومستلزمات إيواء وأدوية، إضافةً إلى شاحنتين من السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمان تحمل مواد إغاثية متنوعة وألبسة، وشاحنة من السفارة السورية في سلطنة عُمان.
من جهتهم، واصل أبناء الجالية السورية في الكويت والشعب الكويتي الشقيق، وجاليات الدول الشقيقة والصديقة إرسال المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال في سورية.
وتضمنت القافلة التي أرسلتها السفارة السورية في الكويت خمس شاحنات كبيرة تحتوي على البطانيات والألبسة وأسرة طبية وكراسي طبية متحركة، إضافة إلى الخيم، وغيرها من المستلزمات الأساسية.
وأشرف على انطلاق القافلة القائم بالأعمال بالنيابة الوزير المستشار مصطفى ديوب والوزير المستشار صفوان بركات وأعضاء السفارة.
من ناحيتها، نظمت النقابة العامة المصرية للعاملين بالبترول، بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حملة تبرعات عينية لدعم الأوضاع الإنسانية المتضررة من الزلزال في سورية.
وقال رئيس النقابة محمد جبران في بيان: إن التبرعات تأتي في إطار تضامن عمال مصر مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في سورية، نتيجة الأوضاع بعد كارثة الزلزال، والتي تتطلب تكاتف كل الجهود الإنسانية، ولا سيما أن أعداد المتضررين في تزايد مستمر، وهم بحاجة لإغاثة دولية عاجلة.
وأوضح أن نقابة البترول ستبدأ بتنفيذ حملة تجميع المساعدات لإظهار أكبر قدر من التضامن مع سورية، مطالباً بالمساهمة الفاعلة في دعم الحملة لصالح الشعب السوري ومساعدة أهله على مواجهة الأزمة.