هل “سرق” ميسي جائزة أفضل لاعب في العالم؟
توّج الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2022 وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم مساء أمس بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، متفوقاً على الفرنسي كيليان مبابي الذي حلّ ثانياً ومواطنه كريم بنزيمة صاحب المركز الثالث.
تتويج ميسي بالجائزة للمرة السابعة في مسيرته “رقم قياسي” جاء بعد أن قاد منتخب بلاده للظفر بكأس العالم، مقدّماً خلال البطولة مستوى مبهراً أردفه بتسجيل سبعة أهداف جعلت راقصي التانغو يحملون اللقب للمرة الثالثة عبر التاريخ.
وكما هي العادة عند توزيع الجوائز الفردية تنقسم مواقع التواصل الاجتماعي ونجوم اللعبة بين مؤيّد للاختيارات ومختلف بالرأي، وهو ما حصل بعد تتويج ميسي، حيث ظهرت العديد من الأصوات التي أكدت أحقيته وأخرى شكّكت فيها.
فالنجم الفرنسي مبابي اعتبر أن ميسي هو الأفضل في التاريخ مقدماً التهنئة له، بينما هاجم مواطنه كريم بنزيمة القائمين على الجائزة مختصراً الأمر بعبارة “أنتم كاذبون” في إشارة لأحقيته هو بالفوز بالجائزة، وعلى النهج نفسه سار حارس مرمى المنتخب الإسباني الأسبق إيكر كاسياس حينما أبدى تساؤلاً عن أشياء لا يفهمها بشأن جوائز كرة القدم.
وبعيداً عن هذه الأصوات التي تبدو ميولها المدريدية واضحة فإن ميسي استطاع أن ينتزع الجائزة بعد أن باتت جميع ألقاب كرة القدم بحوزته، إن كان على صعيد الأندية أو المنتخبات، كما أن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات الكرة اختاره كأفضل لاعب لهذا العام أيضاً بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
يُذكر أن جائزة الأفضل يتمّ تحديدها من خلال أصوات قادة ومدرّبي جميع المنتخبات الوطنية للاتحادات المنتسبة لـ”الفيفا”، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين، كما يمكن للجماهير أيضاً التصويت عبر شبكة الإنترنت، لاختيار قائمة قصيرة مكوّنة من ثلاثة لاعبين (يكون الأفضل بينهم محسوماً بالأصوات).
المحرر الرياضي