بحيرة أميركية ستنفث غبارها السام
يعمل المشرعون في ولاية يوتا الأميركية على الاستجابة لدعوات العلماء إلى إنقاذ بحيرة الملح الكبرى من الاختفاء وتجنب كارثة بيئية وشيكة الحدوث.
وتواجه البحيرة خطر جفاف غير مسبوق سيتضاعف حتما في حال قل تدفق المياه إليها خلال العامين الحالي والمقبل.
وتعد البحيرة، أكبر بحيرة للمياه المالحة في نصف الكرة الغربي، وتدعم آلاف الوظائف المحلية والصناعات الرئيسية، وتوفر الغذاء لملايين الطيور.
كما تجمع البحيرة في قاعها كثيرا من ملوثات النشاط البشري، كالزرنيخ والرصاص والزئبق والمعادن الثقيلة الخطرة الأخرى، وبمجرد جفافها ستتحول كل تلك المكونات لغبار سام يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، والسرطان وأمراض أخرى.