مؤتمر الأحزاب العربية: زيارة البرلمان العربي إلى دمشق رسالة فعلية عن تلاقي الأشقاء للوقوف مع سورية
دمشق – البعث:
أكّد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، قاسم صالح، أنّ الأمانة العامة للمؤتمر تثمّن بيان قمّة بغداد للاتحاد البرلماني العربي في دورتها الـ34، وتشكيلهم وفداً لزيارة الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن ذلك يشكّل خطوة مهمّة للتضامن والوقوف إلى جانب الشعب السوري، ورسالة فعليةً عن تلاقي الأشقاء العرب على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها إبان الحرب الإرهابية التي استهدفته، والحصار والعقوبات الأمريكية والغربية القسرية الأحادية الجانب، إضافةً إلى كارثة الزلزال المدمّر الذي أصاب عدداً من المحافظات السورية.
وتابع صالح في بيان: إن المؤتمر الذي ينطلق من قاعدة العمل العربي الشعبي المشترك، يؤكّد إيمانه بقدرة المؤسسات الشعبية العربية على تحمّل مسؤولياتها تجاه المصالح القومية، ومسؤولية هذه المؤسسات في أخذ دورها الشعبي والمجتمعي، وصولاً إلى تحقيق التضامن العربي الشعبي المشترك.
وأشار الأمين العام، إلى أن المؤتمر يرى في زيارة وفد الاتحاد البرلماني العربي إلى الجمهورية العربية السورية، وما سبقها وتلاها من زيارات ومواقف عربية، ما يشكّل حالة إيجابية يجب أن تتكلل بمنهاج عمل واضح وجهود استثنائية، وصولاً إلى رفع العقوبات الظالمة عن سورية ودعم جهودها في محاربة الإرهاب والاحتلال، وتحرير جميع الأراضي السورية المحتلة، إضافةً إلى دعم جهود إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى أرضهم ومنازلهم.
واختتم صالح بالقول: إن “المؤتمر يعلن استعداده الكامل للعمل مع جميع المؤسسات الشعبية العربية والدولية لتحقيق البرنامج أعلاه، فواجبنا تجاه سورية هو واجب وطني وقومي”.