كوادر ولاعبو الرياضات القتالية في حلب يبحثون عن صالات تدريب بديلة
حلب- محمود جنيد
بعد إعلان اتحادي كرة القدم والسلة عن موعد استكمال النشاط الرياضي، بقيت مسألة توفير أماكن إقامة للمباريات غامضة في ظلّ استخدام الملاعب والصالات في حلب كمراكز لإيواء المواطنين المتضرّرين من الزلزال. فتعويض صالة الحمدانية المكتظة بالمتضرّرين من الزلزال ممكن مع وجود صالات أندية الجلاء واليرموك والحرية، في حين مازال ملعب الحمدانية ينتظر القرار بشأن العائلات المستضافة فيه.
هذا بالنسبة لمستقبل نشاط اللعبتين الشعبيتين، في حين ما زالت بقية الألعاب تنتظر القرارات وسط مناشدات ملحة من قبل الكوادر واللاعبين على حدّ سواء، إذ أكد عضو اتحاد التايكوندو أحمد شنان لـ”البعث” أن الجميع وصل إلى درجة الاكتئاب جراء نكبة الزلزال ومخلفاتها وآثارها، والأمر بات بحاجة لحلول وتدخل عاجل من قبل التنفيذية الحلبية لإعادة افتتاح صالات وأماكن للتدريب بديلة عن تلك التي تحوّلت لمراكز استضافة للمتضررين أو مستودعات المعونات الإغاثية، لافتاً إلى أن عودة عجلة الحياة والرياضة بشكل خاص لطبيعتها لها انعكاساتها الإيجابية على الصعيد الدعم النفسي والمادي بالنسبة للكوادر التي تعتاش من التدريب مصدر رزقها الوحيد.
وأشار عضو اتحاد التايكوندو إلى أنه راجع مع عضو اتحاد الجودو بشير حريتاني رئيس المكتب المختص في تنفيذية حلب بهذا الخصوص، دون أن يحصلا على جواب أو تحرك واضح بهذا الخصوص، مع بقاء أكثر من 400 لاعب ولاعبة من مختلف الألعاب القتالية ومدربيهم على قارعة انتظار الحلول رغم وجود استحقاقات مقبلة على مستوى الجمهورية.