استمرار تدفّق المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة إلى منكوبي الزلزال
عواصم – سانا:
وصلت 4 طائرات إماراتية اليوم إلى مطارات دمشق واللاذقية وحلب، تحمل مساعداتٍ إغاثية للمتضرّرين من الزلزال الذي ضرب سورية الشهر الماضي، حيث وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل 24 طناً و760 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإغاثية، كما وصلت طائرتان إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل الأولى 25 طناً، والثانية 24 طناً من المواد الإغاثية، بينما وصلت طائرة أخرى إلى مطار حلب الدولي تحمل 30 طناً و800 كيلوغرام من المواد الغذائية للمتضرّرين من الزلزال.
كذلك، وصلت قافلة مساعدات روسية إلى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب مؤلفة من أربع شاحنات تحتوي مواد غذائية وحرامات وألبسة وأغطية وخيماً للمتضرّرين من الزلزال.
وبيّن رئيس مركز التنسيق الروسي في حلب العقيد سيرغي يسونين في تصريح له، أن القافلة تتضمّن مساعداتٍ قدّمها الشعب الروسي للمتضرّرين من كارثة الزلزال، لافتاً إلى أن هناك مساعداتٍ أخرى ستوزّع في تل سوسين بريف حلب الشرقي الشمالي، إضافة إلى استمرار تقديم المساعدات بشكل يومي في عدد من المناطق المتضرّرة.
وأوضح نائب رئيس جمعية مساعدات القوميات في روسيا إيكاس مكايلان، أن هذه المساعدات تعبير عن رغبة الأهالي من مختلف القوميات في روسيا الاتحادية، بتقديم المساعدة للمتضرّرين من كارثة الزلزال، داعياً أن يعم الأمن والسلام ربوع سورية وأن يتجاوز الشعب السوري هذه المحنة.
من جانبها، أكّدت مؤسسة القدس الدولية تضامنها مع سورية في معالجة أضرار الزلزال، معلنة استئجارها ما يزيد على 50 منزلاً لمدة عام، لإسكان الأسر التي فقدت منازلها في حلب.
وشدّدت المؤسسة كما نقلت عنها الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية، على أن ما تقدّمه من دعم بهذا الصدد ما هو إلا جزء من رد الجميل لسورية قيادة وشعباً في موقفها الثابت، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته اليومية للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المؤسسة بالتعاون مع إدارتها العامة في بيروت زارت محافظة حلب الخميس الماضي، وغرفة العمليات بمكاتب الأمانة السورية للتنمية للتنسيق معها، كما زار الوفد بعض الأماكن المنكوبة في حلب، والتقى بعضاً من الأسر المتضرّرة فيها، وجال الوفد في مخيم النيرب الفلسطيني، وقدّم لأهالي المخيم المتضرّرين دعماً نقدياً تعزيزاً لقيم التعاون والتضامن بين العرب جميعهم.
بدورها، أطلقت جمعية بنت جبيل الخيرية اللبنانية اليوم حملتها الثانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سورية، بالتعاون مع نادي بنت جبيل الثقافي الاجتماعي.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الجمعية قولها في بيان: إنها ستستقبل المعونات والتبرّعات المختلفة في النادي لإرسالها لاحقاً إلى منكوبي الزلزال.
وأوضحت الجمعية أن أبناء الجالية اللبنانية في مدينة ميشيغن وغيرها في الولايات المتحدة قدّموا مساعداتٍ عينية ومادية ومواد غذائية سيتم نقلها خلال هذه الحملة إلى سورية.