المقداد في ذكرى رحيل حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران
طهران – سانا:
أحيت وزارة الخارجية الإيرانية الذكرى السنوية الثالثة لرحيل حسين شيخ الإسلام معاون وزير الخارجية الأسبق، بحضور السفير السوري لدى طهران الدكتور شفيق ديوب، ممثلا عن وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد.
ونوه الوزير المقداد في كلمة ألقاها نيابة عنه السفير ديوب بمناقب الراحل الذي شكل رحيله خسارة لإيران ولجبهة المقاومة، لأنه عرف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة.
ولفت المقداد إلى دور شيخ الإسلام في تعزيز العلاقات بين سورية وإيران، حيث استطاع خلال فترة شغله لمنصبه سفيرا في دمشق بين عامي 1998 و2003 أن يضيف لبنة جديدة ومهمة ومتينة في بناء العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، معبراً عن الحزن لرحيل الدبلوماسي الخبير والصديق المخلص لسورية.
وقال المقداد: “باسمي وباسم زملائي في وزارة الخارجية والمغتربين، نتقدم بأحر التعازي في ذكرى رحيل السفير شيخ الإسلام للشعب الإيراني العزيز والصامد، ولذوي الراحل وزملائه”.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في كلمة له: إن الفقيد شيخ الإسلام كان دبلوماسياً مقاوماً ملتزماً بمبادئ القضايا العادلة للمنطقة ومحور المقاومة، ومحباً للقضية الفلسطينية، ومدافعاً عنها.
حضر إحياء الذكرى ممثلون من لبنان وفلسطين والعراق، إضافة إلى بعض السفراء المعتمدين لدى طهران، وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين والدبلوماسيين السابقين في وزارة الخارجية الإيرانية وعائلة الراحل.