الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المقداد لنعومكين: الإجراءات الغربية تترك أثراً كارثياً على الشعب السوري

دمشق – سانا:

استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ظهر اليوم فيتالي نعومكين رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم لروسيا الاتحادية والوفد المرافق.

وعرض الوزير المقداد خلال اللقاء الواقع الصعب الذي تعيشه سورية والشعب السوري نتيجة الحرب الإرهابية عليها منذ 12 عاماً حتى الآن والزلزال الذي ضربها مؤخراً، مشيراً إلى الأثر الكارثي للعقوبات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية وعلى الدول التي لا تقبل بسياسات الهيمنة والخضوع.

وأشاد الوزير المقداد بالعلاقات الراسخة بين سورية والاتحاد الروسي والمتجذرة في ضمير الشعب السوري وشعوب روسيا الاتحادية، وأهمية الاستمرار في تعزيزها وتقويتها لمواجهة التحدّيات التي ما زال الغرب الاستعماري يحاول فرضها على شعوب العالم.

بدوره أكّد نعومكين أن العلاقات بين الشعبين السوري والروسي متجذرة منذ القدم، مشيراً إلى الدور الذي يقوم به معهد الاستشراق الروسي والمستعربون الروس في توضيح الرؤية وشرح المواقف المشتركة والعادلة لمحاربة التضليل الإعلامي من خلال العمل عبر وسائل الإعلام، وكذلك من خلال الأبحاث التي يقوم المعهد بنشرها.

حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان ومدير إدارة أوروبا نهلة الخير ومدير إدارة الدعم التنفيذي جمال نجيب والسفير الروسي في دمشق وأعضاء الوفد المرافق لنعومكين.

..وجلسة حوار بين وفد من الأكاديميين والباحثين الروس والدبلوماسيين السوريين

إلى ذلك، عقد المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم جلسة حوار بين وفد من الأكاديميين الروس والباحثين برئاسة نعومكين، بخصوص العلاقات الثنائية السورية الروسية، والواقع السياسي والدولي، والآفاق المحتملة على ضوء المستجدات.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين أن نعومكين والباحثين في معهد الاستشراق عبروا عن رغبتهم بالاطلاع على آراء الدبلوماسيين السوريين وتبادل الدراسات مع نظرائهم من الأصدقاء السوريين، الأمر الذي يدعم صناع القرار في روسيا الاتحادية، ويساند الجهات الرسمية والشعبية في سورية في تعزيز الواقع الأمني والاقتصادي في مكافحة كل أشكال الإرهاب، بما في ذلك الإرهاب الاقتصادي.

حضر الجلسة مدير المعهد الدبلوماسي الدكتور عماد مصطفى، ومديرو إدارات في وزارة الخارجية والمغتربين، وعدد من الدبلوماسيين السوريين، وعن الجانب الروسي مجموعة من الباحثين من معهد الاستشراق الروسي الداعم لصناع القرار.