الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. وتأكيد تكثيف الجهود لتجاوز تداعيات الزلزال
البعث – محافظات:
واصلت الفرق الحزبية عقد اجتماعاتها السنوية التي جرى خلالها الحديث عن جميع الجوانب الفكرية والاقتصادية والخدمية المطلبية، وخاصةً تداعيات كارثة الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية.
ففي اللاذقية (مروان حويجة)، تواصلت اليوم في فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي المؤتمرات السنوية للفرق الحزبية في، عين الشرقية الأولى والثانية، بسمالخ، الحصنان، عين قيطة الأولى والثانية، فلسقو، وحلبّكو في شعبة جبلة الثانية، والحارة والمختارية في شعبة الحفة، والتربية، درغامو، الحويز، القلايع المهنية الأولى والخامسة والسادسة، والجبيبات الأولى والثالثة في شعبة جبلة الأولى، وفرقتي العمران ومديرية المحروقات في شعبة المدينة الثالثة، والفرقة الحادية والعشرين شيخضاهر بشعبة المدينة الأولى، إضافةً إلى الفرق الثالثة والرابعة والخامسة في شعبة المدينة الثانية.
وشملت مداخلات الرفاق والرفيقات أعضاء المؤتمرات الجوانب التنظيمية والفكرية والاقتصادية والثقافية والخدمية والمعيشية، وركّزت الطروح على ضرورة تحسين الواقع المعيشي للمواطن وخاصةً بعد كارثة الزلزال وتداعياتها، وتعزيز دور لجان السلامة العامة، وتأمين السكن البديل، والإسراع بعملية التعويض، وإعفاء المتضرّرين من الرسوم المالية لنقابة المهندسين، وإعادة النظر بأسعار الأدوية.
الرفاق أعضاء قيادة الفرع، الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي، والدكتور انقولا مرطيشو رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وإبراهيم عبيدو، رئيس مكتب العمال والاقتصادي، أشاروا إلى أهمية المؤتمرات السنوية بوصفها محطاتٍ نوعية لمراجعة خطط وبرامج العمل الحزبي وتقييمه بروح عالية من المسؤولية، وترسيخ النقد البنّاء الذي يرتقي بواقع العمل الحزبي لتوسيع وتعميق دور الفرقة الحزبية لأنها اللبنة الأساسية في البناء التنظيمي، لافتين إلى الأجواء الإيجابية النوعية التي تجلّت في المؤتمرات وحرص الرفاق على إغناء مجرياتها تعبيراً منهم عن الالتزام الحزبي في السلوك والفكر والحوار.
وعرض الرفاق أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية لخطة العمل الحزبي والشعبي والنقابي وأهم القضايا التي تجري متابعتها، وأجاب المديرون المعنيون على التساؤلات المطروحة كلٌ حسب قطاع عمله واختصاصه.
وفي حلب (معن الغادري)، تابعت الفرق الحزبية في فرع حلب للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، وذلك بحضور وإشراف أمين وأعضاء قيادة الفرع، حيث عقدت فرق تل رفعت ودير جمال في شعبة اعزاز، وأتارب ودار عزة وكفر حلب والجينة وبردة وتل الضمان في شعبة الشهيد محمد شحادة، والمدينة الأولى والريف الأولى في شعبة جرابلس، وحميمة والتشغيل والصيانة ورسم الحرمل في شعبة دير حافر، مؤتمراتهم السنوية التي نوقش خلالها العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والاقتصادية والزراعية والمعيشية.
وتضمّنت المطالبات خلال الجلسات تأمين باصات نقل للمعلمين إلى الريف، والإنارة عبر الطاقة البديلة للأحياء المحرّرة، وتحسين واقع الكهرباء ودعم القطاع الزراعي وتوفير جميع مستلزمات العملية الزراعية من بذار وأسمدة ومحروقات، إضافةً إلى مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، وتحسين الوضع المعيشي، ودعم القطاع الزراعي، وتسريع تأهيل المدارس ورفدها بالكوادر التدريسية، وتحسين شبكة الطرقات وزيادة حصة الريف من المحروقات، ورفع مستوى الدخل.
وبيّن الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب للحزب، أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلّب جهداً كبيراً وعملاً تشاركياً ناجزاً لتسريع العمل والتغلب على الصعوبات وتهيئة الظروف المناسبة لرفع مستوى الإنتاج والتنمية في مختلف القطاعات، منوهاً بدور المؤسسة الحزبية في عملية البناء والنهوض، وفي العمل التشاركي الذي يجب أن تكون بوصلته المواطن والتخفيف من أعبائه وتحسين واقعه. وتطرّق الرفيق منصور في شرح مسهب إلى الجهود الإغاثية المبذولة والمستمرة للأهالي المتضرّرين بسبب الزلزال، وما قام به الجهاز الحزبي من أعمال مساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، مشيراً إلى أن الجهاز الحزبي كان وما زال الحاضن لجميع الجماهير، ولن يتأخر لحظة في تقديم كل ما يمكن من دعم ومساعدة للمتضرّرين، وأن يكون على الدوام إلى جانب المواطنين لتلبية احتياجاتهم. واستعرض الرفيق منصور أهم الأحداث السياسية والعسكرية، مشيداً بتضحيات قواتنا الباسلة وصمود الشعب السوري.
ونوّه بأهمية مؤتمرات الفرق الحزبية التي تتزامن مع احتفالات شعبنا بثورة الثامن من آذار، داعياً إلى تطوير الأداء الحزبي، ومشيراً إلى أن جميع المقترحات ستكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الحزب مع جميع المؤسسات المعنية.
بدورهم، أجاب الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفون على المؤتمرات عن معظم المداخلات والتساؤلات، مؤكدين ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي، وحضور الاجتماعات الحزبية وطرح الرؤى والأفكار لتطوير أداء العمل الحزبي، ودعَوا إلى التواصل مع المواطنين والاهتمام بهمومهم التزاماً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، كما أجاب الرفاق أمناء الشعب والمديرون المعنيون عن بعض المداخلات.
وفي حمص (صديق محمد)، تابعت الفرق الحزبية في مجال شعبة الرستن بريف حمص الشمالي عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت كل من فرق دير فول والزعفرانة والفرقة المهنية مؤتمراتها بحضور الرفيق د. محمد الصاج، رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي، والرفيق أحمد السبسبي أمين الشعبة.
وتركّزت المداخلات حول رفع نسبة مخصصات الأسمنت، وزيادة نسبة الحوافز للعمال، والعمل على حل مشكلة الطبابة، ورفع رصيد العامل بما يتوازى مع أسعار الأدوية في السوق، وخاصة مع الارتفاع الأخير لأسعار الأدوية.
كذلك طالب فلاحو دير فول والزعفرانة بحل مشكلة مياه الشرب والكهرباء، وزيادة كمية الأسمدة، والمازوت الزراعي، وتأمين المبيدات لمكافحة آفات الزيتون، وفتح طرق زراعية جديدة، إضافةً إلى تسريع فتح مياه سدّ قطينة للحيلولة دون تعرّض الموسم للعطش وريّ محصول القمح والشعير في هذه الفترة من العام.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، واصلت الفرق الحزبية في فرع القنيطرة عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت فرق القابون الثانية والسادسة والسابعة من الشعبة الأولى، وفرق المدينة الأولى والثالثة من الشعبة الثالثة، وفرق مسحرة وأم باطنة وممتنة ومدينة البعث من شعبة الخطوط الأمامية، وفرق المزيريب واليادودة، من شعبة القنيطرة مؤتمراتها بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادة الشعبة.
وفي طرطوس (وائل علي)، عقدت فرقتا الحداديات وحكر الشيخ محمود الحزبية في قطاع شعبة صافيتا مؤتمريهما السنوي تحت شعار “الوطن هو المنزل.. حمايته واجب علينا”.