الجالية الهندية في الإمارات تقدّم مساعداتٍ إنسانية إلى متضرّري الزلزال في سورية
أبوظبي – دمشق – سانا:
قدّمت الجالية الهندية في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من المساعدات الإنسانية إلى متضرّري الزلزال في سورية، وذلك عبر المقر الهندي الإسلامي في أبوظبي.
جاء ذلك خلال استقبال السفير الدكتور غسان عباس رئيس البعثة السورية في دولة الإمارات العربية لوفد من المقر الهندي الإسلامي بأبوظبي برئاسة مدير المقر عبد السالم والأمين العام عبد السلام تي كي ومجموعة من أعضاء المقر في مبنى السفارة السورية بأبو ظبي.
وخلال اللقاء عبّر عبد السالم عن دعم الجالية الهندية للشعب السوري ورغبتهم بتقديم كل ما يمكن للمساعدة بالتخفيف من المعاناة الإنسانية نتيجة الزلزال.
بدوره شكر السفير عباس أعضاء المقر الهندي الإسلامي والجالية الهندية على مساهمتهم في جهود الإغاثة الإنسانية ووقوفهم بجانب سورية منذ اليوم الأول للكارثة.
إلى ذلك، تسلّمت وزارة الصحة اليوم شحنة أدوية نوعية لعلاج مرضى السرطان مقدمة من الحكومة الهندية، وذلك في مبنى السفارة بدمشق.
القائم بأعمال السفارة بدمشق ساتيندر كومار ياداف قال في تصريح صحفي: إن الحكومة الهندية قدّمت شحنتين لسورية كمواد إغاثية الأولى كانت في الـ8 من شباط الماضي، والثانية في الـ12 منه تحوي مواد ضرورية إغاثية إضافة إلى الأدوية، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق جاءت شحنة اليوم، وهي عبارة عن أدوية لمرضى السرطان، وستتبعها لاحقاً شحنات لمواد إغاثية، لافتاً إلى أن حكومة بلاده تراقب عن كثب احتياجات المجتمع السوري وهي كانت ولا تزال تدعو في المحافل الدولية إلى رفع العقوبات عن سورية وحفظ سيادتها واستقلالها.
مدير الإمداد في وزارة الصحة الدكتور صفوان قداح بيّن أن شحنة الأدوية ليست الأولى فقد تم استلام أكثر من شحنة بعد كارثة الزلزال وسيتم توزيع شحنة اليوم للمرضى، وفق الجداول والقوائم لدى الوزارة.
وأشار إلى أن الشحنات الهندية من الأدوية تغطي احتياجات القطاع الصحي من بعض الأدوية النوعية التي يحتاج إليها كالصادات الحيوية آملاً بالمزيد من التعاون والدعم في المجال الصحي ودعم احتياجات وزارة الصحة.
ودعا قداح الشركات الهندية المتخصصة بالصناعات الدوائية إلى زيارة سورية وتقييم الواقع الصحي ومعامل الأدوية فيها، والوقوف على احتياجاتها من المستلزمات والمواد الأولية والأدوية النوعية التي يتم إنتاجها في الهند بما يساهم في تحقيق المنفعة المشتركة للبلدين.