مدفيديف: رواية واشنطن حول تفجير خطّي السيل الشمالي دعاية غبيّة
موسكو – تقارير:
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف أن رواية واشنطن الجديدة حول تفجير خطّي أنابيب السيل الشمالي هي دعاية أمريكية غبية.
وتعليقاً على الرواية الأمريكية بأن التفجير تم بواسطة مجموعة موالية لأوكرانيا، كتب مدفيديف في قناته على موقع تليغرام اليوم: “فريق عمل الرواية سيّئ للغاية، والسيناريو مملّ وهذه دعاية أمريكية غبيّة لا أحد يصدقها بمن فيهم الأوروبيون”.
وكان الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش أكّد أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تفجير خطي أنابيب الغاز الروسي، السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2 في بحر البلطيق في أيلول العام الماضي.
وأوضح الصحفي في تحقيق أجراه أن التفجير يأتي ضمن عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفّذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، حيث استخدم غوّاصون أمريكيون تدريباتٍ عسكرية لحلف شمال الأطلسي في المنطقة باسم عمليات البلطيق 22 كغطاء، وزرعوا ألغاماً على طول خطوط الأنابيب الروسية، وفجّروها لاحقاً عن بعد.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أنه لا يمكن تصديق تورّط رجل أعمال موالٍ لأوكرانيا في تفجيرات خطي السيل الشمالي في أيلول الماضي لأنها مهمّة صعبة ومعقدة للغاية.
وردّاً على سؤال بهذا الصدد قال بيسكوف وفقاً لموقع روسيا اليوم: إن “هذه العملية من الصعب تصديقها، لأنها مهمّة معقدة وفي غاية الصعوبة وتستطيع تنفيذها فقط أجهزة أمنية حكومية مختصة على مستويات عالية من التدريب والتجهيز”.
ونفى بيسكوف مجدّداً ضلوع روسيا في استهداف الخطين، وقال: “هذه فرضية سخيفة ربما تم طرحها للنقاش تلقائياً مؤخراً، وبغض النظر عمّا يحدث يتم إلقاء اللوم على روسيا في المقام الأول دائماً”، مشدّداً على أن موسكو ستواصل السعي لإجراء تحقيق شفاف في تلك الهجمات الإرهابية.