الشباب العربي: رفع العقوبات الظالمة وإلغاء التأشيرات بين الدول العربية
البعث – فداء شاهين:
انطلقت فعاليات الملتقى الشبابي العربي التضامني الذي يستضيفه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة وحمل شعار”معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية” في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات.
وركزت مداخلات الوفد العربي الذي يضم 92 شاباً وشابة من معظم الدول العربية على ضرورة رفع الحصار الجائر عن سورية، وإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، وتنظيم نشاط عربي موحّد بنفس التاريخ والتوقيت يطالب بكسر الحصار عن سورية، مع تكثيف التعاون العلمي بين الجامعات السورية والعربية، و إلغاء التأشيرات وفتح الحدود بين الدول العربية.
وتحدّثت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان عن الملتقى الذي يجمع طيف من الشباب العربي الذين أتوا إلى دمشق للتضامن مع الشعب السوري في ظروف استثنائية انبثقت من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف الضحايا والمصابين في حلب واللاذقية وإدلب وحماة.
وأشارت سليمان إلى مبادرات الاتحاد والمجتمع الأهلي والمدني التي ساهمت في انقاذ العديد من المواطنين، في ظل الإمكانيات القليلة التي واجهت بها سورية تداعيات الزلزال نتيجة العقوبات الإقتصادية الجائرة المفروضة منذ 12 عاماً نتيجة مواقف سورية تجاه القضايا العربية المختلفة.
وبين رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة، سومر ضاهر، أن برنامج الملتقى كان معني بالقطاع السياحي إلا أنه تم تحويله إلى التضامن مع سورية، وبعد سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي أتى الزلزال المدمر وخلف الضحايا والمصابين، لذلك تم التركيز في الملتقى على كسر الحصار المفروض على الشعب السوري.
وعبر رئيس وفد الشباب العربي، عبد الله عبد الحميد، عن اعتزازه لإقامة الملتقى في دمشق التي وقفت إلى جانب القضايا العربية، ورغم الحرب الكونية والارهابية التي تعرضت لها بقيت صامدة؛ لأن الشعب السوري على مدار التاريخ لم يرضَ بالمؤامرات الخارجية وقدم الجيش العربي السوري الكثير من التضحيات في سبيل ذلك.
وبينت الدكتورة رشدية أبو حديد، من فلسطين لـ”البعث ميديا” أنه شاركت في الملتقى كغيرها من الشباب من أجل وضع خطوات متواصلة لكس الحصار المفروض على الشعب السوري من خلال الشباب العربي والمبادرات القادمة.
وأكد قاسم حيدر من لبنان وقوف الشباب اللبناني إلى جانب الشعب السوري المقاوم الذي وقف إلى جانب الشعوب العربية وقدم التضحيات في سبيل إفشال المخططات الاستعمارية.
وتم عرض فيلم عن الاجراءات إحادية الجانب المفروضة على سورية منذ عام 1979 وحتى تاريخه، مع تبيان أن الاستثناءات التي أصدرتها أمريكا مؤخراً لم تشمل سوى المساعدات الإغاثية والمواد الصحية والنظافة ومياه الشرب والصرف الصحي، في حين أن البلاد بحاجة إلى المعدات والاليات الثقيلة وغيرها من أجل إعادة الإعمار.
ويشمل برنامج الملتقى الذي يستمر إلى 12 آذار زيارة ضريح الجندي المجهول، لقاء حواري تضامني، مؤتمر صحفي، زيارة إلى المتحف الوطني، عرض فيلم دم النخيل.