رياضةصحيفة البعث

سلة أهلي حلب تواصل الاستعداد.. وسركيس يحدد أهداف المرحلة

حلب – محمود جنيد
خاض فريق رجال أهلي حلب لكرة السلة مرانه يوم أمس على شكل مباراة جمعته في صالة الحمدانية الدولية بفريق النادي دون 23 سنة تحت قيادة المدرّب اللبناني غسان سركيس الذي وصل عصر أمس السبت إلى حلب ليستأنف مهمته مع الفريق بمساعدة المدرّب عثمان قبلاوي.
سركيس كشف لـ”البعث” عن سعادته بالعودة إلى سورية، واستكمال مهمّته مع الفريق، موضحاً أنه سيجتمع مع الإدارة للتباحث بأمور الفريق بشكل عام، وإمكانية تدعيمه بلاعبين أجانب تعويضاً للراحلين إثر كارثة الزلزال التي ضربت مدينة حلب.
وأشار مدرّب الأهلي إلى أن فريقه كان في نسق تصاعدي ثابت وبقوة قبل الزلزال، ووصل إلى مرحلة متقدمة من التطور الفني المتوازي مع الحالة المعنوية العالية، لكن ظروف الكارثة وفترة التوقف أثرت بطبيعة الحال على وضع الفريق وجاهزيته البدنية التي تحتاج للكثير من الجهد على مدار عدة أسابيع لاستدراك الأمور من مختلف المناحي.
وأكد سركيس ضرورة التعاقد مع لاعب أجنبي في ظلّ تعزيز بقية الفرق لصفوفها، لافتاً إلى أن طلب حضوره إلى حلب كان قبل يومين رغم استعداده قبلها وبأي وقت للحضور.
أما الهدف الذي سيسعى مدرّب الأهلي لتحقيقه في هذه المرحلة فهو التركيز على الجانب البدني ورفع لياقة اللاعبين، واستعادة فورمة المباريات التي تحتاج إلى خوض أربع إلى خمس مباريات تحضيرية على الأقل، في ظلّ الافتقار للاعبين أجانب لحدّ الآن، كذلك رحيل مساعد المدرّب الذي تلقى عرضاً للعمل في الصين.
وأوضح المدرّب سركيس أن الوضع ضمن هذه الظروف صعب على الأهلي، والأمر نفسه بالنسبة لبقية فرق الأندية، والفارق أن هناك فرقاً لم تنقطع عن التدريبات ستكون المستفيد من هذا الوضع، عكس التي تضرّرت بتوقف نشاطها التدريبي بسبب الزلزال وتداعياته.
ونوّه مدرّب الأهلي بالتفاعل الإيجابي مع سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققت عقب الخسارة مع فريق بيروت اللبناني في بطولة غرب آسيا للأندية، في المباراة التي تابعها من على المدرجات قبل أن يستلم زمام الأمور بعدها، ويوفق بقيادة الفريق لخمسة انتصارات متتالية دون أن يتعرّض لأي خسارة، الأمر الذي يتمنى ألا ينحرف عن مساره بسبب ظروف تأخر عودة دوران عجلة الفريق.