استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس
القدس المحتلة – سانا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمها في الأراضي الفلسطيني المحتلة، حيث استُشهد ثلاثة فلسطينيين الأحد برصاص الاحتلال جنوب غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا، أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها قرب بلدة صرة جنوب غرب نابلس، أطلقت الرصاص باتجاه سيارة يستقلها أربعة فلسطينيين، ما أدّى إلى استشهاد جهاد وعدي الشامي ومحمد الدبيك، بينما قامت باعتقال الرابع.
وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بنيران الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 84 شهيداً بينهم 15 طفلاً.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت فلسطينياً، بينما اعتقلت فلسطينياً آخر على أحد حواجزها في بلدة حوارة في مدينة نابلس.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال عشرات المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف جدار الفصل العنصري شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
في الأثناء، جدّدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة المحاصر.
وفتحت بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة خان يونس جنوب القطاع، ما اضطرهم للعودة إلى الشاطئ.
من جهةٍ ثانية، حذّرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية من تدهور الحالة الصحية لأربعة أسرى، في ظلّ سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم في معتقلاتها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير: إن الأسرى عاصف رفاعي وكمال جوري وعمر عابد يواجهون ظروفاً صحية صعبة في معتقل الرملة.
وشدّدت الهيئة، على أن حالات الأسرى الأربعة ما هي إلا أنموذج مصغّر من واقع صعب ومرير يواجهه العديد من الأسرى المرضى المصابين بالأورام السرطانية، إلى جانب المقعدين الذين يعانون من أمراض مزمنة، في الوقت الذي تتعمّد فيه إدارة معتقلات الاحتلال إهمالهم والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
من جهته حذّر نادي الأسير من أن الأسير رياض العمور 53 عاماً، من بيت لحم يواجه مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياته، ولا سيما مع استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإهمال الطبي بحقه منذ أكثر من 20 عاماً.
ويواجه نحو 5 آلاف أسير فلسطيني داخل معتقلات الاحتلال ظروف اعتقال قاسية، بينهم نحو 600 بحاجة إلى تدخل طبي عاجل، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحقهم.