الهلال لوفد “الشباب العربي”: شعبنا العربي عائد إلى أصالته مهما اشتدّت المحن
دمشق – البعث
التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب، صباح اليوم، وفد ملتقى الشباب العربي التضامني.
وفي مستهل اللقاء، نقل الرفيق الهلال تحيّات الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، للحضور ومن خلالهم إلى كل الشباب العربي، وأبناء العروبة في كل أصقاعها، مشدّداً على أن الحرص على العروبة هو قضية القائد الأسد الأساسية، موضحاً أن الشعب العربي، ومهما اشتدّت المحن وتغيّرت الظروف، عائد ويعود إلى أصالته ومعدنه الطيب، وأن عمل هذا الملتقى يعبّر عن الأصالة العربية الصحيحة النابعة من وجدان وقلب كل عربي.
وأكّد الهلال أن العصر الحالي هو عصر الشعوب، والشعب العربي أحد المداميك الأساسية والقوية التي يُبنى عليها هذا العصر، وأن القوة الفاعلة في هذه الأمة هي قوة الشباب.
واستعرض الرفيق الأمين العام المساعد دور الحزب في الحياة السياسية والاجتماعية، موضحاً أن الحزب حاضر في كل مفاصل الحياة السورية، لافتا إلى أن سبب الحرب الغاشمة التي لا مثيل لها على سورية أنها دولة ذات قرار مستقل في وقت عزّ فيه الاستقلال الحقيقي.
وبيّن الهلال أن الثابت تاريخياً أنه لا يمكن لأحد قهر الإرادة الوطنية، وبإرادة الشعب السوري وجيشه العروبي وقائده صانع التاريخ يكون الانتصار، متمثلين مقولة القائد الأسد بأن تكلفة الثبات والصمود والمقاومة أقل بكثير من تكلفة الاستسلام.
وأكّد الرفيق الهلال أننا متفائلون بغدٍ أفضل، وسيكون للشباب دورهم المميّز، فهم الذين تترتب على عاتقهم أدوار مهمّة ومحورية وعليهم السير بخُطا ثابتة، فالعبرة في الاستمرارية ببذل الجهود والبناء عليها بإرادة وتصميم أكبر.
وأعرب أعضاء الملتقى عن دعمهم لسورية التي فتحت قلبها وبيوتها لكل العرب ووقفت حصناً منيعاً ضد مخططات الظلام التي حيكت وتحاك للمنطقة برمّتها، وحافظت بصمودها على عروبة الأمة، مشيرين إلى أنهم سيعودون وهم يحملون ما لمسوه من عزة وبطولة وشموخ السوريين، واضعين على عاتقهم رفع صوتهم في بلادهم للوقوف إلى جانب سورية.
حضر اللقاء الرفيقة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والرفيق سومر الظاهر رئيس اتحاد شبيبة الثورة.