انطلاق حملة أيام التلقيح الوطنية
أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح من عمر يوم حتى 5 سنوات، وتستمر لغاية الـ16 من الشهر الجاري.
وتنفذ الحملة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في 968 مركزاً صحياً ثابتاً، و63 محدثاً، وعبر 813 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المناطق، وبمشاركة 9492 عاملاً صحياً، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف تقييم الحالة التلقيحية لنحو 2800000 طفل في مختلف المحافظات.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني في سورية بحسب الدكتورة الطرابيشي إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات، من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض، لافتة إلى أن الوزارة تسعى باستمرار لتأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة، وبشكل مجاني.
وتستهدف الحملة في دمشق وفق ما أوضحه مدير صحة دمشق محمد سامر شحرور نحو 4400 طفل بين متسرب كلي وجزئي عبر 40 مركزاً صحياً، و37 فريقاً جوالاً ويشارك فيها 424 عنصراً صحياً، داعياً الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم لقاحاتهم المستحقة وتزويدهم ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.
وفي ريف دمشق تتوجه الحملة إلى 20113 طفلاً بين متسرب كلي وجزئي عبر 154 مركزاً صحياً و152 فريقاً جوالاً، ويشارك فيها 1109 عناصر صحية وفق مدير صحة الريف الدكتور ياسين نعنوس الذي بين أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح.