تنقلات واسعة بين فرق الدوري الممتاز قبل رحلة الإياب
ناصر النجار
أقل من شهر وينطلق الدوري الكروي الممتاز في رحلة الإياب، حيث بدأت الأندية استعدادها للدوري من باب استئناف التدريبات اليومية وتعزيز صفوفها ببعض اللاعبين بعد أن مدّد اتحاد كرة القدم بموافقة الاتحاد الدولي فترة الانتقالات حتى الخميس الماضي.
التنقلات شهدت حركة واسعة بين الأندية في عملية تبادلية واسعة، فبعض الفرق فسخت عقود عدد من اللاعبين وبعضها الآخر تعاقد مع لاعبين جدد على أمل تقوية صفوفه لمرحلة حاسمة قادمة على صعيد المنافسة على القمة أو الهروب من الهبوط، وهناك عدد من اللاعبين ظلوا بلا أندية بعد إغلاق نافذة التعاقدات.
الجديد في التعاقدات الجديدة ثلاثة لاعبين من خارج سورية، أولهم مهاجم فريق السلط الأردني أمية المعامطة الذي انضمّ إلى فريق الوثبة، وثانيهم المهاجم السنغالي بابا سالا الذي صار على كشوف فريق أهلي حلب، وثالثهم المهاجم الغاني محمد أنس الذي تعاقد مع نادي الوحدة.
التجربة مع اللاعبين المحترفين هذا الموسم لم تكن ناجحة بالشكل المطلوب، وأغلب الأندية التي تعاقدت مع لاعبين محترفين فسخت عقودهم، وكانت على الشكل التالي: أهلي حلب تعاقد مع لاعبين اثنين أولهما مدافع غاني اسمه جوزيف أدجي، وقد استمر مع الفريق وهو المحترف الوحيد الذي حاز على الإعجاب، وثانيهما المحترف النيجيري أوكيكي لكنه غادر الفريق بعد ستة أسابيع لخلاف مالي، وأثبت أوكيكي أنه مهاجم جيد وسجل في المباريات التي لعبها أربعة أهداف.
تشرين تعاقد أيضاً مع المهاجم البرازيلي وايرلي دي أوليفيرا، ثم فسخ عقده بعد أربع مباريات لعدم جدواه، الوثبة تعاقد مع لاعبه السابق جاجا الذي يبلغ من العمر 38 سنة ومشاركته مع الفريق قليلة لبعض الوقت في بعض المباريات وربما أريد من التعاقد معه كسب خبرته في الدقائق التي يشارك فيها.
الوحدة تعاقد مع مهاجم من رواندا آرنست سوغيرا لكنه لم يثبت جدارته ففسخت إدارة النادي عقده. الأمر نفسه حدث مع فريق الكرامة الذي تعاقد مع البرازيلي جواو سافيو سانتوس وتمّ إنهاء عقده بعد ست مراحل من الذهاب.
ليكون السؤال: على أي أسس تتعاقد الأندية مع محترفين مغمورين، وهل ستبقى أنديتنا رهينة المسوّقين الذين لا همّ لهم إلا جني المال؟ وأمام هذا نأمل أن تكون العقود الأخيرة في مكانها وأن تستفيد أنديتنا من لاعبيها الجدد.