أخبارصحيفة البعث

الفرق الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها.. تعزيز الدور الاجتماعي للحزب

البعث – محافظات

تابعت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها حيث كان العنوان الأهم فيها تحسين الواقع المعيشي وتعزيز الدور الاجتماعي للحزب وتأمين مستلزمات العملية الزراعية وتطوير عقد الاجتماع الحزبي.

ففي طرطوس (البعث)، عقدت فرق دير الجرد وكعبية عمار ورام ترزة والدي وبدوقة والطواحين والحاطرية وجارة الوادي والقدموس وريف القدموس وحي القصور وقنية وجماسة قبلية وكاف الجاع وعين قضيب والمنصورة والمشيرفة والرادار والقصور والتاسعة وبرمانة الأولى والثانية والثالثة وخربة الفرس وعقر زيتي وخربة الريح وخربة الفرس، مؤتمراتها.

وبدأت فرق شعبة المدينة الثانية عقد مؤتمراتها، حيث عقدت فرقة المحطة وفرق مجلس مدينة طرطوس والمشروع السابع والتعليم الفني مؤتمراتها، وفي نطاق عمل الشعبة العمالية عقدت الفرقة الثامنة بالمحطة الحرارية والفرقة الثالثة بمصفاة بانياس مؤتمريهما.

واختتمت شعبة بانياس مؤتمرات فرقها، حيث عقدت فرق القرير وتعنيتا ودير البشل ومرشته ورأس الوطى مؤتمراتها بحضور الرفاق أمين الفرع محمد حسين الذي قدّم عرضاً سياسياً شاملاً للأحداث الجارية وتوقّف عند الوضع التنظيمي والحرب الاقتصادية والحصار وتداعيات الزلزال وحالة التكافل المجتمعي.

وفي نطاق شعبة المشتى، عقدت فرقتا المشتى وبصرصر مؤتمريهما، وفي شعبة المنطقة الأولى عقدت فرق الصفصافة التاسعة وبيت شوفان وضهر بشير مؤتمراتها، وفي قطاع شعبة صافيتا عقدت فرق بيت الشيخ يونس وصافيتا التل ومجدلون البستان والمندرة والنعاصات وصافيتا الغربية مؤتمراتها.

وفي شعبة الدريكيش عقدت فرقتا جنينة رسلان الأولى والثانية مؤتمريهما.

وفي شعبة الشيخ بدر، عقدت فرق القمصية وقمصو والنيحا والفندارة وبلوزة ومعتي مؤتمراتها.

وأجاب الرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادة الشعب عن التساؤلات المقدّمة.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، عقدت خربة غزالة الأولى والثانية وأم المياذن وابطع في مجال عمل شعبة الريف، وفرقتا طفس الأولى والثالثة في شعبة اليرموك، وفرق بير السبيل وعالقين ومنكت الحطب في شعبة الصنمين، وفرقة خربا في شعبة بصرى مؤتمراتها السنوية.

وأكّدت المداخلات ضرورة توفير مستلزمات العملية الزراعية من بذار وأسمدة وزيادة مخصصات المازوت لزوم سقاية محصول القمح، وحفر الآبار، وتعبيد الطريق الزراعي جمىرين خربا، وإصلاح شبكة التيار الكهربائي واستبدال الأمراس المهترئة بأخرى أوسع لكثرة المشتركين، والتعويض على مربّي الدواجن، وإيلاء الجانب التربوي الأهمية، وخاصة في ظل النقص الحاد للكوادر التدريسية في معظم المناطق.

الرفاق المشرفون أكّدوا أن كل ما طُرح خلال المؤتمرات مطالب محقّة هدفها تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتأمين الخدمات وإيصالها لكل المناطق ضمن الإمكانات المتاحة، لافتين إلى أن البنى التحتية وقطاع الخدمات تعرّضت للتخريب والتدمير من الإرهابيين، وهناك جهود كبيرة لتحسينها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ومشدّدين على أهمية الدور الاجتماعي للحزب وضرورة تعزيزه.

وفي حماة (حسان محمد – منير الأحمد)، عقدت فرق الحي الشرقي والشمالي والحرية والسعن وصبورة والمسحل وسلحب الأولى والزيارة ونبع الطيب وساقية نجم وبراق والخالدية وبسيرين وشيزر وكفرهود والتريمسة والمحطة الحرارية والجبين والدباغة وكازو ومورك الأولى والثانية والبورسلان والحديد في شعبة العمال، مؤتمراتها.

وتركّزت المداخلات على ضرورة رفع مستوى العمل في قطاعات الكهرباء والمحروقات وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي ومعالجة شحّ المياه، وشقّ الطرق الزراعية وفتح أقنية بيتونية، ومعالجة غلاء المعيشة، وتشميل عمال المحطة  الحرارية بتعويض مخاطر العمل، وتأمين مضخة لبئر المياه في قرية الجبين، وتطوير معمل البورسلان إلى سيراميك، وتشغيل معمل الأنابيب المعدنية وتطوير معمل الباسل لإنتاج المطروقات الفولاذية، وإعادة التقييم لعمليات دراسة الاحتياج الخاصة بالمعونات لوجود خلل في التوزيع، وإحداث صيدلية عمالية في مدينة سلمية، وصيانة الصرف الصحي في عين أسد والتوبة، وتكليف مدرسين بوكالات من القرية أو القرى المجاورة وتأمين مستلزمات زراعة محصول الشوندر السكري.

وقال الرفيق أمين الفرع أشرف باشوري: إن المؤتمرات لتعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات، داعياً إلى التركيز على الجانب التنظيمي والفكري والسياسي، ومؤكداً أن سورية ستعود أفضل مما كانت عليه وستنتصر في معركتها الاقتصادية بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس الدكتور بشار الأسد.

وفي حلب (معن الغادري)، عقدت فرق الحبوب والمطاحن في شعبة العمال الأولى، والحرفيون الخامسة والمختلطة الأولى والثانية في شعبة المهن الحرة، وإنشاء الخطوط الحديدية ضمن نطاق عمل شعبة العمال الرابعة، والصحة الأولى والثانية والإدارة المحلية في شعبة الموظفين، والنقل في شعبة العمال الثانية ونابلس والمعري والمتنبي وسيف الدولة في شعبة التربية الثانية مؤتمراتها السنوية، وذلك بإشراف وحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب.

وتناولت المداخلات تحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب والإسراع بإزالة آثار الزلزال، وتكثيف الدعم الإغاثي والإنساني، وإقرار مشاريع تنموية تسهم في تسريع عملية التعافي.

وشدّد الرفاق أعضاء قيادة الفرع والشعب على الالتزام بالاجتماعات الحزبية، وتنشيط الجانب الاجتماعي، والتواصل الدائم مع المواطنين لملامسة همومهم ومساعدتهم وحل مشكلاتهم.

وفي السويداء (رفعت الديك)، واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها ضمن قطاع الشعب بحضور الرفاق أمين الفرع وقيادته وأعضاء قيادات الشعب.

وطالبت المداخلات بالإسراع بتوزيع مادة مازوت التدفئة وزيادة كمياتها للفلاحين، ودعم القطاع الزراعي ووضع حدّ لارتفاع الأسعار وتحسين الوضع المعيشي وإصلاح آبار المياه المتعطّلة، وزيادة كميات الخبز، وتوسيع شبكات مياه الري، وتفعيل حلقات الأنصار لاستقطاب شريحة الشباب للحزب، وشق الطرق الزراعية، ووضع حدّ للخارجين عن القانون.

وأكّد الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع ضرورة الابتعاد عن النمطية في العمل وعقد الاجتماعات وتعزيز النشاط الحزبي والحضور بين الناس ومتابعة الأمور الخدمية ومعالجتها بالسرعة القصوى ضمن الإمكانات المتاحة.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت فرق البرديخة، وباب جنة، وبشمانا في شعبة الحفة، والرستين في شعبة المنطقة الأولى، والفرق ١٣ و١٥ و١٨ في شعبة المدينة الثانية، والعاشرة عقارية، والتاسعة والحادية عشرة زراعة والثانية عشرة قطاع خاص بشعبة المدينة الأولى، والاتصالات والبريد بشعبة المدينة الثالثة، مؤتمراتها.

وأشارت المداخلات إلى تفعيل دور الجهاز الحزبي في المتابعة اليومية لقضايا المواطن والمجتمع وتحسين الوضع المعيشي ورفع الرواتب وطبيعة العمل وتخفيض الأسعار وأجور النقل، وتزويد الشوارع بنظام الإنارة على الطاقة الشمسية، ومعالجة نقص الأسمدة وتحسين واقع النظافة والصرف الصحي، وإيجاد حلول مدروسة لأسعار المحاصيل الزراعية بما يوازي الأعباء والتكاليف وبما يعود بالمردود على المزارعين، وإصدار التشكيلات الإدارية والتعليمية قبل افتتاح المدارس وإعفاء ذوي الشهداء من رسوم المعاملات.