الاتهامات تلاحق فريق الحرية بعد الخسارة أمام شرطة حماة.. والمدرب يرد
حلب- محمود جنيد
أثارت خسارة فريق رجال الحرية أمام ضيفه شرطة حماة في الجولة الأخيرة لدور المجموعات من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ردود أفعال غاضبة لدى جماهير النادي التي انتقدت أداء الفريق الشاحب، والتشكيلة التي لعب بها المدرّب، وأكثر من ذلك كانت هناك اتهامات مباشرة بتفويت المباراة لمصلحة الفريق الحموي الذي رافق الأخضر الحلبي إلى الدور الثاني على حساب جاره النواعير.
مدرّب الفريق الأخضر مقوم عباس نفى لـ”البعث” تلك المزاعم جملة وتفصيلاً، وتحدّى أن يتمّ إثبات أي تواطؤ مع فريق شرطة حماة، لافتاً إلى أن اختياره للتشكيلة التي لعب بها المباراة بقوام شبابي من اللاعبين جاءت بناءً على التزام المجموعة بالتدريبات خلال الفترة التي استؤنفت فيها بعد الزلزال، عكس بقية اللاعبين الذين غابوا عن التحضيرات للمباراة بسبب الظروف سالفة الذكر.
وأشار عباس إلى أن اللاعبين الذين أُشركوا في مباراة شرطة حماة ليسوا وافدين جدد على الفريق ليتمّ انتقاد اختيارهم لخوض مباراة سبقها ضمان الفريق تأهله للدور التالي، بل هم من القائمة التي تمّ التعاقد معها في بداية الموسم من قبل الأشخاص المشككيين أنفسهم، مضيفاً أن من حق اللاعب الملتزم والأجهز بدنياً أن يأخذ فرصته في اللعب، والتحضير في الوقت نفسه للدور الثاني.
وبيّن مدرب الحرية أن فريقه كان الطرف المبادر والمسيطر على معظم دقائق المباراة، وسنحت له فرص مباشرة وردّت له قوائم مرمى المنافس أكثر من كرة، إحداها عند الدقيقة 86، وهذا دليل على رغبة الفريق بالخروج بنتيجة إيجابية، وهو ما شدّد عليه قبل المباراة وخلال استراحة ما بين الشوطين، ويمكن سؤال اللاعبين عن ذلك.
وحول خطة التحضير للدور الثاني، أوضح عباس أنها تصطدم بعدم وضوح روزنامة النشاط وجدولته، وهو ما يعرقل وضع أي خطط، لكن ذلك، يتابع مدرّب الحرية حديثه، لا يمنع بأن هناك فترة وافية للتحضير الجيد، رغم الظروف المادية التي تلفّ النادي كما بقية الأندية المحلية، مع وعود من الإدارة بصرف دفعة من مستحقات اللاعبين فور توفر المال من ورادات الاستثمارات.