أخبارصحيفة البعث

صحفيو اللاذقية يطالبون بغرفة عمليات إعلامية للحالات الطارئة

اللاذقية – عائدة أسعد:

تركّزت مداخلات الصحفيين في اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي اليوم حول كارثة الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات في السادس من شهر شباط الماضي، ودور الإعلام خلال تداعياته، كما عرضوا لعدد من القضايا المهنية والخدمية والنقابية.

وطالب الصحفيون بإيجاد غرفة عمليات إعلامية لحالات الطوارئ في الكوارث من خلال التعاون بين اتحاد الصحفيين وجميع الجهات العامة، وأن يكون هناك غرفة إعلامية شاملة مرتبطة بإغاثة فرعية ومركزية، إضافة إلى تحسين ظروف العمل والمستوى المعيشي من خلال رفع سقوف الرواتب.

كذلك طالب الحضور بتشكيل لجنة خبراء في مجال الاستثمار لتحسين دخل الاتحاد بشكل ملموس، وتأمين اللقاحات والأمصال المقطوعة، وإعادة النظر بانتساب الصحفيين، وتسهيل الحصول على المعلومات مباشرة من المسؤول أو صاحب القرار، وتنظيم ميدان العمل الإعلامي الإلكتروني عبر معالجة الفوضى الحاصلة في هذا الميدان.

وتحدّث الزميل إبراهيم شعبان، رئيس فرع الاتحاد، عن أهمية العمل الإعلامي في ظلّ الظروف التي تمرّ بها محافظة اللاذقية بعد الكارثة، ومتابعة تغطيتها، مثمّناً جهود كل من شارك في تخفيف جراح المنكوبين، وتقديم كل مستلزمات الإغاثة وفق برامج استجابة تعمل عليها كل الجهات المعنية.

وأشار حسام خوري ممثل محافظ اللاذقية إلى الجهود التي يقدّمها الصحفي في عمله، وضرورة التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لتبادل المعلومات، وإلى أهمية إحداث مركز وطني لإدارة الكوارث التي سيكون الإعلام جزءاً أساسياً فيها.

ولفت الرفيق د.عصام درويش، رئيس مكتب الإعداد و الثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي في اللاذقية، إلى تجسيد العمل النوعي وروح المنافسة في العمل الصحفي، ودور إعلاميي المحافظة في نقل الخبر في ظل الظروف الصعبة، وتفعيل الدور الصحفي لانتقاء الكلمة وزرع الثقافة التي لها الدور الأساسي في بناء المجتمعات.

بدوره الزميل موسى عبد النور، رئيس اتحاد الصحفيين، أشار إلى أهمية ما طرحه الزملاء الصحفيون من قضايا وموضوعات تلامس واقع المهنة، وتعكس دور الصحفيين في أداء واجبهم في جميع الظروف، مبيّناً أن المؤتمرات تفسح المجال لعرض وطرح كل ما من شأنه تطوير العمل، والتأكيد المستمر لهذه المطالب لتحقيقها.

ولفت إلى أن إعلاميي اللاذقية واجهوا أصعب الظروف وكان من الضروري توفر الشروط المناسبة للتغطية الإعلامية لتأمين السلامة المهنية التي تمّ طرحها من الاتحاد الدولي، مؤكداً أن الأسرة السورية هي المستهدفة لأنها تتحمّل الأعباء ومن الضروري تحسين الوضع المعيشي لها.

كذلك أشار إلى أهمية الدورات التدريبية المعتمدة من خلال المراكز التدريبية المعتمدة أصولاً، وإلى تدريس مادة التربية الإعلامية كمنهاج لمراقبة جهاز الموبايل الذي يحتاج إلى المزيد من الوعي، إضافةً إلى أهمية تثقيف المسؤولين عن كيفية التعاطي مع الإعلاميين وتقديم التسهيلات أمامهم.