محامو حماة يعقدون مؤتمرهم: الإسراع في البت بالدعاوى لدى قضاة التحقيق وإعادة النظر في استملاك العقارات
حماة – حسان المحمد:
دعا المحامون بحماة خلال المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع نقابتهم إلى ضرورة حل مشكلة التأمين الصحي وإعادة النظر في العقد الموقع بين النقابة وشركة التأمين بما يلبّي متطلبات المحامين، والإسراع في البت بالدعاوى لدى قضاة التحقيق، إضافة إلى تسهيل عمل وإجراءات المحامين لدى الدوائر والمؤسسات العامة، وإعادة تأهيل المحكمة في منطقة الغاب، وإحداث مجمع قضائي في سلمية، وإعادة النظر في استملاك العقارات وفق السعر الرائج، وتسريع إنجاز معاملات قانون البيوع العقارية ولا سيما المتعلق بالموافقات من الجهات المعنية والتسريع في أعمال التجميل وإزالة الشيوع في منطقة سلمية.
كذلك تمّ التطرّق إلى عدد من القضايا الخدمية الأخرى في المحافظة.
وأشار الرفيق أمين فرع الحزب بحماة المهندس، أشرف باشوري إلى أهمية المؤتمرات لأنها تعدّ وقفة لتقييم العمل وتطويره، مؤكداً أن المحامين أسرة واحدة وللنقابة دور كبير في طريقة التعامل مع جميع المحامين، منوهاً بدورها الطليعي في المجتمع، للحفاظ على وحدة الوطن والتصدي للحصار الظالم.
وشدّد على “ضرورة التماسك الوطني ضدّ جميع محاولات النيل من تلاحمنا وتماسكنا الشعبي، وهذا ما أكده الشعب السوري مجدّداً في تكاتفه أثناء كارثة الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات”.
واستعرض آخر المستجدات السياسية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، في ظل التقارب العربي تجاه سورية، لافتاً إلى مواقف الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، وهذا دليل واضح على صحة وقوة الموقف السوري، ومنوهاً بمواقف الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة خلال الكارثة ومواقفهم الصادقة.
وأشار المحافظ الدكتور محمود زنبوعة إلى أهمية المؤتمر كمحطة لتقييم العمل ومناقشة هموم المهنة، منوهاً بأن للمحامين دوراً كبيراً، حيث قدّموا الشهداء أثناء تأدية واجبهم، كما ساهموا كباقي الشرائح ومؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع الأهلي في تقديم الدعم إبان كارثة الزلزال.
وأكّد المحافظ أنه ستتم متابعة جميع المطالب الخدمية التي تم طرحها خلال المؤتمر مع الجهات المعنية والعمل على حلها ضمن الإمكانات المتوفرة وحسب الأولويات.
وأكّد المحامي حيدر حكمت فرداوي، رئيس فرع نقابة المحامين بحماة أن نقابة المحامين قطعت خطوات مهمّة في العمل النقابي والتسهيلات في الانتساب والقبول، فضلاً عن المشاريع الاستثمارية، منوهاً بالجهود التي بذلتها النقابة في تقديم الدعم للمتضررين خلال كارثة الزلزال إلى جانب الجهود الحكومية والرسمية، والتبرّع بمبلغ 25 مليون ليرة لمصلحة المتضررين عبر لجنة الإغاثة.