مشاركة فعالة لجمعية الساحل السوري لحماية البيئة بدعم المتضررين من الزلزال
البعث أون لاين _ نزار جمول
تمت دعوة أعضاء جمعية الساحل السوري لحماية البيئة في مدينة اللاذقية إلى الاجتماع التعارفي والتشاوري بشأن مسار عمل الجمعية ما بعد أزمة الزلزال .
ويذكر أن هذه الجمعية قامت من خلال متطوعيها من الشباب بعمل إنساني غير مسبوق تمثل بدعم المتضررين من الزلزال المدمر بجهود مضاعفة بنيت على العلاقات الخيّرة داخل القطر وخارجه وحاول الجميع فيها أن يبلسموا جراح المتضررين المحتاجين وخاصة الذين أصبحوا بلا مأوى ، ويأتي هذا الاجتماع الذي حضره مجلس إدارة الجمعية ممثلاً برئيسها الدكتورة سهير الريّس وعضوي المجلس الدكتور سائر صليبة والدكتورة إقبال فاضل ومعظم الأعضاء المنتسبين للجمعية ولجنة الشباب فيها برئاسة المهندس علي عبد اللطيف الذين كان لهم دوراً بارزاً في توصيل المساعدات لأصحابها الحقيقيين
وقد حاولت إدارة الجمعية إيصال أفكارها التي ترسخت منذ تأسيسها وتناولت العديد من الجوانب أهمها التعريف بالجمعية ورؤيتها وأهدافها إضافة للرؤى المستقبلية في مجال الصحة والبيئة والتنمية المستدامة مع الإشارة لأهمية دور الشباب السوري في مرحلة إعادة الإعمار.
وقد بنيت هذه الأفكار على إيجاد بيئة نظيفة للساحل السوري تكون قادرة على خلق جو سياحي يدعم القطر وخاصة أن هذا الساحل يتمتع ببيئة جميلة يكتنفها كل عناصر الجمال، كما تم التشاور مع الحضور لتطوير عمل الجمعية بما يتناسب مع الوضع الحالي وإيجاد أفكار تطويرية لعملها ولتسير هذه الجلسة الودية التشاورية لمكان التقى فيه التناغم ما بين إدارتها وأعضائها ليجدوا في الفن والموسيقا مكاناً يخترق جو المناقشات بالصوت الشبابي المبدع الفنانة القادمة بقوة من كنف بلدة الفوعة المحاصرة أليسار جواد ولتقدم أغاني وطنية وطربية مع نغمات العود التي عزفتها أصابع المايسترو عاطف إبراهيم صقر ولينتهي هذا الاجتماع على أمل لقاء آخر يكون فيه العمل قد تماهى مع الأفكار من خلال اختيار مجلس إدارة يولد من رحم انتخابات ديمقراطية ستقدم أشخاصاً يكون كل اهتمامهم تقديم عمل تطوعي ملتزم بقضايا الإنسان والبيئة ، ولن ننسى في نهاية المطاف أن جامعة تشرين فتحت أبوابها لهذه الجمعية في كلية الزراعة بالمكان والزمان لتحتضن أفكارها العلمية والاجتماعية وهي خير حاضنة لهذه المعايير كون الجامعة مرتبطة بالمجتمع والوطن بآن معاً .