إصابات في أريحا.. والاحتلال يشدّد من إجراءاته في نابلس
الأرض المحتلة – تقارير:
أُصيب 6 فلسطينيين بالرصاص بينهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى أريحا الحكومي: إن 4 فلسطينيين بينهم طفل أصيبوا بالرصاص الحي، واثنين آخرين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، معظمهم في المناطق السفلية.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر وحاصرت منزل فلسطيني قبل اعتقاله، وهو والد شهيدين.
في الأثناء، تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها، لليوم الثالث على التوالي على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال شدّدت من إجراءاتها، على حاجز حوارة جنوب المدينة، وسط انتشار عسكري مكثّف على الشارع الرئيس وسط البلدة، وأغلقت بعض الطرق الفرعية فيها.
وذكرت الوسائل، أن قوات الاحتلال نصبت بوابة إلكترونية على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وعرقلت حركة الفلسطينيين بكلا الاتجاهين.
في سياقٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات يطا في الخليل وبدو في القدس وحوسان في بيت لحم ومخيم عسكر في نابلس، واعتقلت سبعة فلسطينيين.
من جانبهم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليون المسجد الأقصى المبارك، وسط حمايةٍ مشددةٍ من قوات الاحتلال.
إلى ذلك، طالب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر خلال وقفة تضامنية اليوم مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة وإنقاذ حياته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المشاركين بالوقفة التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة، رفعوا العلم الفلسطيني وصوراً للأسرى وللأسير دقة، مؤكدين أن سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى عبر الضرب والتنكيل والتعذيب النفسي والجسدي والعزل الانفرادي، ما يعتبر إرهاباً منظماً وجرائم ضد الإنسانية، في محاولة فاشلة لكسر إرادتهم وصمودهم.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لإيقاف جرائمه المتواصلة بحق الأسرى وفى مقدمتها سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
سياسياً، طالب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتية المجتمع الدولي بلجم الاحتلال الإسرائيلي، ومنع مستوطنيه من مواصلة جرائمهم واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وقال أشتية: إن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المقدسات تُعتبر جريمة ضد الإنسانية، فهو يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، مشيراً إلى أن الاقتحامات المتكررة للأقصى تؤكّد الطبيعة الإجرامية المتأصلة للمستوطنين الذين يقترفون الجرائم الوحشية بحمايةٍ من قوات الاحتلال سواء عبر انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو بالاعتداء على الأراضي الفلسطينية وإحراق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واقتحم أمس 82 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولاتٍ استفزازية في باحاته بحراسةٍ مشددةٍ من قوات الاحتلال التي كانت اقتحمت المسجد وقامت بإفراغه من المصلين والمعتكفين واعتقال عددٍ منهم.