رفع سقف التعويضات وزيادة مداخيل “الاتحاد” المالية أبرز مطالب مؤتمر صحفيي حلب
حلب – معن الغادري:
تطوير العمل الصحفي وتعزيز حرية الصحفيين في نقل المعلومة تجسيداً لشعار الاتحاد “حرية مسؤولة “، وتأمين الحماية لهم وتسهيل عملهم أثناء تأدية واجبهم المهني، حيث تعمد بعض الجهات إلى تقييد عمل الصحفيين وخاصة العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، إضافةً إلى عدم نقل الصحفي العامل إلى عمل غير صحفي بحسب قانون الاتحاد، وأن يكون ارتباط الصحفيين العاملين في المكاتب الإعلامية بوزارة الإعلام مهنياً وبمؤسساتهم إدارياً، والحد من ظاهرة “مدعو العمل الصحفي”، ومعاقبة منتحلي صفة الصحفي، كانت أبرز مداخلات أعضاء فرع حلب لاتحاد الصحفيين خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم.
وأوصى المؤتمر بتأمين مصادر دخل مالية جديدة، وتعديل تعويض سقف المستحقات الصحية للصحفيين سواء من هم على رأس عملهم أوالمتقاعدين بمبلغ يتناسب مع ارتفاع أسعار الأدوية، ومساواة الصحفيين في فرع حلب مع فرع دمشق خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المزمنة، ومتابعة منتجع الصحفيين في خان العسل، وتنشيط الجانب الاستثماري وترخيص لوحات اعلانية خاصة بالاتحاد لزيادة مداخيل الاتحاد المالية، ومنح قروض للإعلاميين دون فائدة ولمرة واحدة، وأن لا تقتصر الانتخابات على المنتمين للمؤتمر العام، وتفعيل الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على إعادة الصحافة الورقية.
رئيس اتحاد الصحفيين، موسى عبد النور، تحدث بشكل مسهب عن المشهد الاعلامي والهموم والمتاعب التي تواجه العمل الصحفي، مؤكداً دور الصحفيين كمؤثرين في المجتمع عبر ملامستهم قضايا الوطن والمواطنين وتسليط الضوء عليها، وضرورة أن يعي الصحفيون هذا الدور متسلحين بانتمائهم الوطني وحسّهم المهني، ومنوهاً بالدور الإيجابي الذي قام به العاملون في وسائل الإعلام الوطنية في مواجهة آلة الحرب الإرهابية التي تعرّضت لها سورية.
ولفت عبد النور إلى ضرورة أن يكون الصحفي على علم بقوانين الإعلام وتنظيم التواصل على الشبكة وقانون اتحاد الصحفيين، كونه الأقدر على حماية نفسه بوعيه ومعرفته لما يكتب وفهم البيئة المحيطة به.
عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، عماد الدين غضبان، أشار إلى أنه يعول على الإعلام الوطني في الدفاع عن القضايا الوطنية، وكشف مواقع التقصير والفساد، مضيفاً: إن الإعلام هو أحد دعائم المجتمع، لما له من تأثير إيجابي، ومن الطبيعي أن يكون الإعلام بمختلف صنوفه شريكاً أساسياً في أي مشروع تنموي أو نهضوي.
بدوره أجاب القاضي زكريا حوران، عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة رئيس المكتب المختص على جميع التساؤلات الخاصة بالعلاقة بين الجسم الصحفي والمحافظة، مؤكداً أن المحافظة حريصة على تسهيل عمل الاعلاميين وتقديم المعلومة المطلوبة لهم.
بدوره، أكد عبد الكريم عبيد، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين، أنه لن يسمح بإقامة أي نشاط تدريبي أو ورشات عمل إعلامية بقصد التدريب والتأهيل دون موافقة مسبقة، وسيتم التنسيق مع مجلس المحافظة لوقف أي شخص أو معهد يزاول هذا العمل دون الترخيص أصولاً.
من جهته، رئيس فرع حلب لاتحاد الصحفيين، سعد الراشد، استعرض مجمل التقارير المقدمة للمؤتمر، مشيراً إلى أن فرع حلب وبالتنسيق مع الاتحاد يعمل على تطوير آليات العمل بما يخدم مسيرة العمل الإعلاميين، وتحسين واقعهم المعيشي.