واشنطن وسيؤول تستمرّان في استفزاز بيونغ يانغ.. والأخيرة تستعدّ للردّ
سيؤول – بيونغ يانغ – سانا
نفّذت حاملة الطائرات الأمريكية النووية يو إس إس نيميتز ومجموعتها من السفن الهجومية مناوراتٍ مع سفن حربية كورية جنوبية جنوب شبه الجزيرة الكورية، وذلك في عمل استفزازي جديد يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن حاملة الطائرات القتالية الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية نيمتز أجرت تدريباتٍ بمشاركة المدمّرتين “سيجونغ ذا غريت” و”تشوي يونغ” والسفينة اللوجستية هاواتشيون التابعة لسلاح البحرية الكوري الجنوبي.
ومع وصول حاملة الطائرات إلى سواحل البلاد زارها رئيس هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية كيم سونغ جيوم مطلقاً المزيد من التهديدات باتجاه كوريا الديمقراطية.
وتحذر جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشكل مستمر واشنطن وسيؤول من مواصلة القيام بمثل هذه الأعمال الاستفزازية، مؤكدة أنها تعدّ ذلك بمنزلة إعلان حرب ضدها.
إلى ذلك، دعا رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون المسؤولين في بلاده إلى تعزيز إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة وزيادة الترسانات النووية، لاستخدامها في أغراض الدفاع عن الأمن والاستقرار في البلاد، ومنع استفزاز سيادة الدولة والشعب.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قوله خلال استماعه لإحاطة قدّمها معهد الأسلحة النووية أمس: يجب أن نتوسّع بطريقة بعيدة النظر في إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة، من أجل التنفيذ الشامل لخطة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن زيادة الترسانات النووية بشكل كبير، ووضع المحفزات لمواصلة إنتاج تلك المواد.
وأكد كيم ضرورة السعي المستمر لتعزيز قوة بلاده النووية بشكل مطرد والاستعداد بشكل لا تشوبه شائبة لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وأي مكان وأن تكون جاهزة للهجوم، وبذلك فإن “العدو سيخشاهم ولن يجرؤ على استفزاز سيادة الدولة والنظام والشعب”.
وأوضح كيم مجدّداً أن هدف بلاده بشأن زيادة القوة النووية هو الدفاع عن أمن الدولة وضمان السلام والاستقرار فيها.