جيش التحرير: محور المقاومة هو الضمانة لاستعادة الحقوق وتحرير فلسطين
دمشق – سانا:
أكّدت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن مقاومة الشعب العربي الفلسطيني وبطولاته ضد الاحتلال الصهيوني مستمرة حتى تحرير فلسطين.
وجاء في بيان للهيئة بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض “بعد قرار حكومة الاحتلال الصهيوني في الثلاثين من آذار عام 1976 مصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرى عرابة وسخنين ودير حنا في الجليل المحتل، واجه شعبنا الفلسطيني الأعزل آلة القتل الصهيوني بصدور عارمة بالإيمان بعدالة قضيتنا، والاستعداد الدائم للتضحية، وقدّم كوكبة من الشهداء وعشرات الجرحى في سبيل أرضه وكرامته”.
وأضاف البيان: “إن شعبنا الفلسطيني الذي اختار طريق الشهادة أو النصر لن يستكين للاحتلال، ولن يرضخ لجرائم المحتلين ومجازرهم، وأن محور المقاومة الذي تقوده سورية الإباء هو الضمانة الأكيدة لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة، وإقامة دولته المستقلة فوق كامل ترابه المحرّر وعاصمتها القدس”.
وجدّدت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيانها في ذكرى يوم الأرض استعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب الوطني والقومي، مؤكدة ثقتها بأن ما تتعرّض له سورية من حصار ظالم وحرب إرهابية لن يثنيها عن مواقفها المبدئية في دعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وبأن سورية ستبقى قلعة المقاومة والكرامة وعنوان الانتصار.
من جهته، أكد الاتحاد العام للفلاحين العرب وجوب امتلاك القرار السيادي والوطني لتحقيق السيادة الغذائية، وإيلاء الزراعة العربية الاهتمام الكافي باعتبارها مفتاح الأمن الغذائي العربي في ظل تواصل تسلط القوى الاستعمارية.
وقال الاتحاد في بيان له بمناسبة يوم الأرض وذكرى تأسيس الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب اللذين يصادفان اليوم: إن جماهير شعبنا تحيي في الثلاثين من آذار ذكرى يوم الأرض الذي هب فيه أبناء فلسطين في انتفاضة باسلة ضد قرارات حكومة الكيان الغاصب بمصادرة أراضيهم لإقامة مستعمراتها عليها، مشيراً إلى دور المنظمة القومية الفلاحية في تعميق التلاحم بين الفلاحين العرب وأرضهم، ومن هنا بات يوم الأرض عيدا للفلاحين العرب يستذكرون من خلاله نضالهم الطويل من أجل حقوقهم الوطنية والقومية.
واعتبر الاتحاد أن هذه المناسبة فرصة لتعميق النظر في الواقع السياسي والاقتصادي المتردي للبلدان العربية في ظل تواصل تسلط القوى الاستعمارية وفرض هيمنتها عليها وعلى مقدراتها البشرية وثرواتها الطبيعية، مؤكداً وجوب امتلاك قرارنا السيادي الوطني لتحقيق السيادة الغذائية وبناء اقتصاديات وطنية قوية تعارض كل مظاهر الارتهان للآخر، داعياً في بيانه إلى إيلاء الزراعة العربية الاهتمام الكافي باعتبارها مفتاح الأمن الغذائي العربي وعنوان التقدم الاقتصادي، ومؤكداً على ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وخاصة الزراعي.
ونوه الاتحاد بالاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة العرب الذي عقد في دمشق مؤخراً، آملاً أن يكون نقطة انطلاق لعمل عربي مشترك وتعزيز التضامن العربي، مؤكداً استمرار اتحاد الفلاحين العرب بالعمل من أجل تحقيق وحدة مصالح وقضايا الفلاحين العرب.