الاستجابة لتداعيات الزلزال محور مباحثات التربية ومنظمات دولية
دمشق – سانا:
ناقش وزير التربية الدكتور دارم طباع مع المنظمات الدولية العاملة ضمن قطاع التعليم حضورياً وافتراضياً خطة العمل المشتركة المتعلقة بالاستجابة لتداعيات الزلزال، وتحديد الاحتياجات والتحضير لامتحانات الشهادات العامة وآلية دعمها.
وقدم الوزير طباع خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة لمحة عن استجابة الوزارة للتخفيف من تداعيات الزلزال في المحافظات المنكوبة، ولا سيما تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين وتعويض الفاقد التعليمي وتوفير البنية التحتية لتأمين قاعات افتراضية للتعليم الإلكتروني في محافظتي حلب واللاذقية، مبيناً أن الوزارة بدأت بإعادة تأهيل مئات المدارس نتيجة تداعيات الزلزال بالتعاون مع المنظمات الشريكة والجمعيات الأهلية مع وجود 109 مدارس مستخدمة كمراكز إيواء.
وأكد الوزير طباع أهمية دعم مستلزمات العملية الامتحانية وتأمين المزيد من الدعم للتخفيف من تداعيات الزلزال، لافتاً إلى ضرورة تضمين خطة تعويض الفاقد التعليمي قبل امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة بإقامة ندوات ودروس تعليمية عبر المنصات الالكترونية والاستمرار بتنفيذ الخطة السنوية للمنظمات، إضافة إلى خطة الاستجابة لتداعيات الزلزال وضرورة تنسيق الجهود والمساعدات المقدمة في إطار عمل يوضح دور كل منظمة وتدخلاتها ومناطق التدخل.
واستعرض المشاركون بالاجتماع التحضيرات للامتحانات العامة للعام الدراسي 2022- 2023 واحتياجاتها، إضافةً إلى ما أنجزته المنظمات الشريكة في مجالي تقييم البنية التحتية للمدارس المتضررة جراء الزلزال وتأهيلها.
يُشار إلى أن المنظمات المشاركة حضورياً شملت كلاً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، و”إسعاف أولي” الدولية، وانترسوس وتريانكل، في حين شارك افتراضياً ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة السامية العليا للاجئين والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة آفسي والإغاثة الإسلامية الفرنسية والمتطوعين المدنيين الإيطالية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.