كما تم خلال اللقاء مناقشة آلية تجديد برنامج التبادل الثقافي العلمي وتطويره والمنح الدراسية في مرحلتي الجامعية الأولى والدراسات العليا، والتركيز على بعض الاختصاصات النوعية.

وأكد الدكتور إبراهيم أن العلاقات السورية الهندية تشهد تطوراً ملحوظاً على كل المستويات، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لدعم العلاقات على المستوى العلمي والبحثي والثقافي والتدريبي.

وأشار الوزير إبراهيم إلى ضرورة توسيع المنح المقدمة من الهند لتشمل اختصاصات نوعية منها تكنولوجيا التخدير والعمليات والأشعة وغسيل الكلى وصناعة الأدوية المرتبطة بأمراض السرطان، إلى جانب تشجيع الزيارات العلمية بين الجامعات السورية والهندية للاطلاع على البرامج العلمية والبحثية المعتمدة في كلا البلدين.

من جانبه أشار كومار ياداف إلى ضرورة وضع آلية لتنظيم المنح والتركيز على أن تكون نوعية أكثر منها كمية، وتحديد الأولويات الأساسية لحاجة الجامعات السورية، مشيداً بالطلاب السوريين الذين يدرسون في الجامعات الهندية.

ولفت القائم بأعمال السفارة الهندية إلى أن حكومة بلاده تسعى إلى تطوير العلاقات مع سورية، مبيناً ضرورة التواصل والتنسيق المستمر لتحديد مسار الخطط والرؤى المتفق عليها، وبما يخدم الطلاب السوريين والهنديين.