مباريات مثيرة وصدارة مشتركة في دوري سلة السيدات
تتواصلُ في صالة الفيحاء منافسات دوري سلة السيدات لأندية الدرجة الأولى لمجموعة دمشق، والتي تضمّ أندية الثورة والوحدة وبردى والأشرفية والساحل.
وتستهلّ سيدات الثورة حملة الدفاع عن اللقب اليوم بمواجهة سيدات الأشرفية الساعة الثانية ظهراً، في لقاء لن تجد فيه البطلات صعوبة بسبب الفوارق الفنية بين الفريقين، فلاعبات الثورة أكثر تنظيماً وخبرة من الأشرفية الذي يعتمد على لاعبات صغيرات السن، وفي اللقاء الثاني تلعب سيدات الوحدة مع بردى في لقاء متكافئ، خاصة وأن بردى غيّر كادره التدريبي وضمّ عدداً من اللاعبات المميزات، ويسعى للمنافسة على اللقب هذا الموسم، الوحدة من جهته استهل الدوري بالفوز على الأشرفية بنتيجة 90-42 ويريد مواصلة عروضه الجيدة.
وكانت مرحلة الذهاب لمجموعة حلب قد أسفرت عن تصدّر الجلاء والأهلي وتشرين الترتيب برصيد 5 نقاط، ويتخلف كلّ فريق عن الآخر بفارق النقاط المسجلة “السكور”، وجاء الحرية أخيراً بـ3 نقاط.
مباريات هذا الموسم الذي يُقام بنظام التجمع هو استثنائي بسبب الزلزال، وعليه قرّر اتحاد كرة السلة إقامة الدوري بهذه الطريقة، وقد اعترضت الكثير من الأندية على طريقة التوزيع التي تخوض المنافسات وهم يفتقدون لأهم العناصر وهي الأرض والجمهور.
فنادي الساحل كان قد تقدّم بطلب لنقل مباريات فريق السيدات من مجموعة دمشق إلى مجموعة حلب إلا أن طلبه قوبل بالرفض، كما اعترضت إدارة تشرين على لعب مباريات الإياب في حلب معتبرة أن القرار ظالم، وكانت تمني النفس أن يلعب الفريق على أرضه وبين جماهيره، عموماً إذا كان هدف اتحاد السلة هو توفير النفقات على الأندية إلا أنه بالنسبة لناديي تشرين والساحل فهما الأكثر تضرراً نظراً إلى أن التنقل من محافظة لأخرى مكلف أكثر من الدوري العام.
الجميع اعتبر أن النظام الجديد للمسابقة لا يساعد على تطوير كرة السلة الأنثوية، حيث ستتأثر الأندية من ضغط المباريات التي ستكون على ثلاثة أيام متتالية، وبحسب نظام البطولة يتأهل متصدّر المجموعة إلى دور نصف النهائي مباشرة، فيما يلعب الثاني ضد الثالث من كلّ مجموعة للفوز بمباراتين من ثلاث مباريات ويتأهل الفائزان إلى الدور نصف النهائي، أما بالنسبة للهبوط فسيكون عبارة عن دوري تلعب فيه الفرق الثلاثة الحائزة على المركزين الرابع والخامس من المجموعة الأولى (دمشق) والفريق الحائز على المركز الرابع من المجموعة الثانية (حلب) بدوري من مرحلة واحدة “دوري الهبوط”، يقام في “دمشق” ويهبط في نهايته الفريق الحاصل على المركز الأخير إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.
عماد درويش