جثمان محنط بالمكسيك ينقل الأمراض إلى الزوار
حذر الخبراء من أن الجثة المحفوظة التي تم تحنيطها عن غير قصد في القرن التاسع عشر وهي معروضة الآن في المكسيك قد يكون لها نمو فطري يمكن أن ينتشر إلى الزوار.
ويشعر العلماء بالقلق من أن المومياء التي تضم الجثث في علب زجاجية في معرض سياحي في مكسيكو سيتي قد تشكل خطرا على الجمهور بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل “البريطانية.
وتم تحنيط الجثث المحفوظة عن غير قصد عندما تم دفنها في سرداب في تربة جافة وغنية بالمعادن في ولاية غواناخواتو.
ولا تزال بعض الجثث محتفظة بشعرها وجلدها وملابسها الأصلية، في حين يبدو أن احداها تعاني من نمو فطري، وفقا للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك.
تقول الشائعات أن بعض الأشخاص الذين تم الحفاظ على رفاتهم بشكل طبيعي إما دفنوا أحياء أو ماتوا في تفشي الكوليرا، ولكن هذا لم يثبت.