في الدوري الكروي الممتاز.. صمت على المدرجات ومنافسات في الميدان

ناصر النجار
ينطلقُ اليوم الدوري الكروي الممتاز في خمس محطات كلها مهمّة في منافسات ساخنة تجمع نصف الفرق بصراع كبير على اللقب، بينما الصراع على الهبوط يبدو باهتاً بعد أن تبرع الجزيرة ببطاقة الهبوط الأولى، بينما تحوم البطاقة الثانية حول المجد الأقرب من غيره إلى مناطق الخطر.
السمة الأهم في مرحلة الإياب أنه سيقام بلا جماهير بسبب تداعيات الزلزال، فالتقارير المنتظرة من لجان التفتيش عن الملاعب لم تنتهِ حتى الآن ويخشى من وقوع حوادث مؤسفة نتيجة الازدحام أو ما شابه ذلك، بكلّ الأحوال القرار غير نهائي ومن الممكن أن يتوقف في أي لحظة فيعود الجمهور إلى الملاعب.
الأنظار اليوم تتجه إلى مباراة تشرين مع الفتوة وهي الأكثر أهمية بين بقية المباراة والأكثر حماساً، اللون الرمادي في المباراة أن الجمهور سيغيب عنها وهذا يعني أن الحماس على المدرجات غائب، الفتوة يتطلع للفوز بهذه المباراة لأنه يتوق إلى بداية الإياب من بابه العالي والظفر بأول النقاط من فريق كبير ومحترم، بينما نجد البحارة وهم القريبون من الفتوة ترتيباً ونقاطاً أن المباراة بالنسبة لهم فرصة للقفز نحو الأمام والاقتراب أكثر من الكبار فحلم العودة إلى المقدمة يراود الجميع وهو ضمن الحسابات النظرية أمر وارد، تشرين من جهة ثانية يعتبر المباراة بمنزلة الاستعداد النهائي للفريق الذي سيلعب مع المريخ السوداني في السعودية يومي الجمعة والثلاثاء القادمين ضمن الدور الأول من البطولة العربية.
المتصدّر الوثبة يستقبل ضيفه الطليعة في حمص، وما لا شك فيه أن الوثبة يبحث عن فوز مريح ليبقى فيه منفرداً بالصدارة على أمل تعثر منافسيه، لا شك أن المباراة ليست سهلة على الطرفين وهي تميل لصاحب الأرض المؤهل للفوز فيها.
لقاء مثير وجميل على ملعب البعث حين يستقبل جبلة ضيفه حطين في موقعة كبيرة وحماسية بين جارين، جبلة وصيف الدوري بحالة أفضل وحطين يتطلع بعد رحلة الذهاب المتعبة أن يغيّر صورة خسارة الذهاب القاسية بثلاثية، فهل يغيّر بالفعل صورته أم أنه سيستمر على الموال نفسه؟.
الجيش يلعب مع جاره المجد وكلاهما يدخل المباراة بطموح مختلف، فالجيش يتطلع إلى الصدارة والمجد يبحث عن الفوز ليهرب من القاع، والمراقبون يرشحون فوز الجيش.
في حلب مباراة قوية ين الكرامة الضيف وأهلي حلب صاحب الضيافة، أهلي حلب يبحث عن نقاط الصدارة والكرامة يسعى للخروج من المواقع المتأخرة، حماس المباراة كون الفريقين جدّدا بصفوفهما وسيقودهما مدرّب جديد سيظهر لأول مرة، أهلي حلب سيقوده حسين عفش والكرامة سيقوده طارق الجبان.