الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 400 جندي ومرتزق أوكراني
وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت في وقتٍ سابق اليوم عن مقتل أكثر من 20 عنصراً متطرّفاً أوكرانياً نتيجة قصف وحدات المدفعية التابعة للقوات الروسية أحد معاقل الجيش الأوكراني بالقرب من خيرسون.
أعلن عن ذلك رئيس المركز الصحفي لمجموعة “دنيبر” التابعة للقوات المسلحة الروسية رومان كودريان في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية.
وتابع كودريان: “في اتجاه خيرسون، ألحقت وحدات المدفعية التابعة لمجموعة (دنيبر) أضراراً نارية أثناء قتال مضاد للبطاريات في إحدى نقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للعناصر المتطرّفة الأوكرانية، بينما بلغت خسائر العدو البشرية أكثر من 20 قتيلاً، علاوة على تدمير مدفع هاوتزر (غفوزديكا) 2S1 وحظيرة للتخزين المؤقت للأسلحة والمعدات العسكرية تابعة للواء رقم 124 التابع للدفاع الإقليمي الأوكراني”.
إلى ذلك، تسلّم الجيش الروسي اليوم أنظمة قاذفات (الشمس الحارقة) المحدثة من نوع (TOS-1A) التي حسب ضابط روسي ليس لها مثيل في الترسانة الغربية للأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم نقلته وكالة نوفوستي: “لأول مرة في تاريخ القوات المحمولة جواً تم اليوم في مقاطعة ساراتوف تزويد أحد التشكيلات لقوات الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية بأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة نوع TOS-1A”.
وصرّح مدير جهاز الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المحمولة جواً العقيد أليكسي غونشاروف بأن هذه الأنظمة (ليس لها مثيل في الترسانة الغربية للأسلحة)، وهي “تثير الذعر في أعدائنا”، مضيفاً: “أنا واثق من أن استخدامها سيقرّب انتصارنا”.
من جهة ثانية، كشف ضابط سابق في الجيش الأوكراني أن حلف شمال الأطلسي “ناتو” عاجز عن إنتاج احتياجات القوات الأوكرانية من الذخيرة.
وقال الجنرال سيرغي كريفونوس النائب السابق لقائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأوكراني لقناة دياسبورا – يو اي: “إن القوات الأوكرانية تستخدم آلاف القذائف يومياً، ودول الناتو غير قادرة الآن على إنتاج مثل هذه الكمية من ذخيرة المدفعية حتى لو حاولت تعزيز قدراتها”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق: إن القوات الأوكرانية تستخدم حوالي 5 آلاف قذيفة يومياً، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر، بينما اعترف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن إمداد أوكرانيا بالذخيرة “غير مستدام لأن استهلاكها أعلى بكثير” من معدّل الإنتاج في الدول الأعضاء في الحلف، مشيراً إلى أن مخزون الحلف من القذائف التي تم تخصيصها لتزويد كييف قد استُنفد.