إدانات واسعة للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المعتكفين في المسجد الأقصى
عواصم – سانا:
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقال كنعاني في تغريدة اليوم على تويتر: إن “هذا الهجوم الوحشي من قوات الكيان الصهيوني الغاصب على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك يكشف مرة أخرى للعالم طبيعة هذا الكيان الإجرامية ومعاداته لحقوق الإنسان”، معتبراً أن هذه الجريمة مدانة بشدة وتتطلب ردّ فعل فورياً من العالم الإسلامي وأحرار العالم والمحافل الدولية المسؤولة.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدّة قيام قوات الاحتلال باقتحام الأماكن المقدسة والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وأكّدت الخارجية اليمنية في بيان لها أن “هذه الممارسات الصهيونية تستدعي رداً صارماً ومقاومة متعاظمة بما يكفل منع العدو من المساس مجدّداً بحرمة المسجد الأقصى”، محمّلة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما قد يترتب على حماقاته المستمرة من تداعيات وأحداث.
وجدّدت الوزارة تأكيد موقف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن نفسه، واتخاذ ما يراه مناسباً لردع العدو الصهيوني.
وأدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن بشدّة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم وحشية وما يقوم به من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى وارتكاب جرائم وحشية بحق المصلين والمعتكفين داخل المسجد، منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه التصعيد والغطرسة الصهيونية بكل إيمان وصبر وشجاعة رغم ما يمتلكه العدو الصهيوني من أسلحة.
وفي بيان للمكتب أكّدت حركة أنصار الله وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة هذا الكيان الغاشم.
من جهتها، أدانت سلطنة عمان بشدّة اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك واعتداءها على الفلسطينيين والمصلين المعتكفين فيه واعتقال المئات منهم.
وأشارت وزارة الخارجية العمانية في بيان إلى أن هذه الممارسات الآثمة للاحتلال الإسرائيلي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني ما يؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في ردع الممارسات الاستفزازية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي التي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية باحترام المقدسات الدينية، مشدّدة على وجوب تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وإنهاء الاحتلال وتحقيق التسوية العادلة والشاملة.
بدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشدّ العبارات اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدّت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بمن فيهم النساء في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية.
واعتبرت الخارجية المصرية في بيان أن “مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكرّرة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجّج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية علي مستوى العالم”، مطالبة سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروّع المصلين الآمنين.
وحمّلت الخارجية المصرية سلطات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بدوره في وضع حدّ لهذه الاعتداءات وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
كذلك عبرت نقابة الصحفيين المصريين عن إدانتها للهجوم الهمجي الذي شنّته أعداد من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكرّرة ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً العالم أجمع إلى دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في ظل الهجمات التي يتعرّض لها على يد حكومة الاحتلال التي تتعمّد إراقة دماء الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، دون خوف من محاسبة أو عقاب، كما دعت النقابة مؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدّمتها الأمم المتحدة، إلى التعبير عن إدانتها للجرائم الإسرائيلية المتكررة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته، مجدّدة دعمها لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.
وكان عشرات المصلين والمعتكفين بالمسجد أصيبوا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي في المسجد الأقصى الليلة الماضية وقيامها بالاعتداء عليهم بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، بينما اعتقل مئات آخرون.