فصائل القوى الفلسطينية بدمشق: على المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال
دمشق – سانا:
طالبت فصائل تحالف القوى الفلسطينية بدمشق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ ما يلزم لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت الفصائل في بيان من تداعيات اقتحام الأقصى والعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنها وقوى المقاومة الفلسطينية ستتصدّى بحزم لجرائم الاحتلال ومخططاته.
بدورها، أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المقاومة الشعبية والمسلحة هي السبيل لحماية القدس والأقصى والمقدسيين، مشدّدةً على أن الموقف الوطني الفلسطيني يتطلب من كل الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية حشد قواها والعمل لإطلاق الانتفاضة الثالثة وتعزيز المقاومة في القدس، وكل الأراضي المحتلة، واتخاذ خطوات جادة لمواجهة الاحتلال في المسجد الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات يومية من المستوطنين.
من جهتها، طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة”، أكدت أن تصعيد الاحتلال عدوانه على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه يمثل تحدّياً سافراً للشعب الفلسطيني وعموم المسلمين في العالم وللشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس بمقدساتها ستبقى عاصمة لدولة فلسطين.
.. واتحاد علماء بلاد الشام: العدوان يتعارض مع كل الشرائع السماوية
من جانبه أدان اتحاد علماء بلاد الشام بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مؤكداً أنه يتعارض مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية وسط ازدواج المعايير التي ينتهجها ما يسمى المجتمع الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد: “لقد شاهد العالم تلك الهمجية التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بما يتعارض مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية، حيث تستمر هذه الانتهاكات من فترة لأخرى دون رقيب ولا حسيب وسط ازدواج المعايير الذي ينتهجه ما يسمى المجتمع الدولي”، مضيفاً: “إن الكيان الصهيوني المحتل لا يزال يعبث بالحرمات، وينتهك المقدسات، وما زال يعتدي على الحجر والبشر في أرض هي من أقدس بقاع الأرض، وأشرفها، وسط صمت دولي مريب، ومنظمات دولية أصبحت ألعوبة بين أيدي الصهاينة المجرمين وحلفائهم”.
ونوه الاتحاد بالموقف الثابت للشعب والقيادة في سورية والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، باعتبارها القضية الكبرى للأمة، لافتاً إلى مكانة وحرمة المسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية ومؤكداً أن صونها والدفاع عنها واجب كل عاقل وشريف ومنصف في هذا العالم.