الخارجية الصينية: مسألة تايوان لا تتعلق بالديمقراطية
بكين – نانجينغ – سانا:
أكدت الصين أن مسألة تايوان لا تتعلق بالديمقراطية، وأن التحركات المتمثلة في دعم القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” باسم الديمقراطية، لن تحقق أي نتيجة.
وذكرت وكالة “شينخوا” أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ ردت في مؤتمر صحفي أمس عندما طلب منها التعليق على جدال دائر في الولايات المتحدة، وبعض الدول الأخرى بأنه ليس من الصواب تماماً أن تدعي الصين السيادة على “ديمقراطية الجزيرة” لتايوان بالقول: “إن مسألة تايوان لا تتعلق بالديمقراطية بل تتعلق بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها”، وإن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين”.
وأضافت ماو: إن بعض الدول تثير الرواية الكاذبة عن “الديمقراطية مقابل الأوتوقراطية”، وتتواطأ مع القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى”استقلال تايوان”، وتدعمها باسم الديمقراطية وتستخدم مسألة تايوان لاحتواء الصين، مؤكدة أن مثل هذه التحركات خطيرة للغاية، ولن تحقق أي نتيجة.
وقالت ماو: إن مستقبل تايوان يكمن في إعادة توحيد الصين، ورفاهية أهالي تايوان تتوقف على تجديد شباب الأمة الصينية، مضيفة: إن الاختلاف في الأنظمة عبر المضيق ليس عائقا أمام إعادة التوحيد أو ذريعة للتقسيم.
ميدانياً، أطلقت قيادة المسرح العملياتي الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني اليوم دوريات استعداد قتالي وتدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان، ومن المقرر أن تستمر من 8 إلى 10 نيسان الجاري .
وقال (شي يي) المتحدث باسم القيادة: إن الدوريات والتدريبات تجري في المناطق البحرية والمجال الجوي لمضيق تايوان، وقبالة السواحل الشمالية والجنوبية والشرقية للجزيرة، مضيفاً: إن هذه العمليات تعتبر بمثابة تحذير شديد لمواجهة التواطؤ بين القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى باستقلال تايوان والقوى الخارجية، وضد أنشطتهم الاستفزازية، مؤكداً أن العمليات ضرورية لحماية السيادة الوطنية للصين وسلامة أراضيها.