استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في اعتداءات متفرقة للاحتلال في الضفة
الأرض المحتلة – وكالات:
استشهد فلسطينيان اليوم، وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على ثلاثة شبان فلسطينيين في قرية دير الحطب شرق نابلس، ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة الثالث، فيما منعت سيارة إسعاف من الوصول إلى المكان، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 100 شهيد بينهم 18 طفلاً.
جاء ذلك في وقتٍ أصيب فيه فلسطينيان، واعتقل خمسة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
واقتحمت قوات الاحتلال حيي الهدف والجابريات في جنين ومحيط مخيمها بأعدادٍ كبيرة، ونشرت القناصة على أسطح عددٍ من المنازل، واعتدت على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بجروح، بينما قامت باعتقال خمسة فلسطينيين.
كذلك اعتدت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري بحارة السلايمة في البلدة القديمة بالخليل على شاب فلسطيني، ما أدى إلى إصابته ثم اعتقلته.
وفي سياقٍ متصل، تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين وتشديد إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الأغوار الشمالية وإغلاق قرية فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى لليوم الرابع.
وكان اعتدى مستوطنون إسرائيليون الليلة الماضية على ممتلكات الفلسطينيين في مدينة بيت لحم.
واقتحم المستوطنون بلدتي تقوع والخضر جنوب شرق المدينة واعتدوا على مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق الضرر في بعضها.
من جانبهم، اقتحم مئات المستوطنين اليوم المسجد الأقصى، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 788 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولاتٍ استفزازية في باحاته بحراسة من قوات الاحتلال التي شدّدت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، ومنعت الشبان من الوصول إليه.
إلى ذلك، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني إلى النفير والاعتكاف في الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، موضحةً أنّ “المعركة مع العدو باتت شرسة وتتطلب تضافر كافة الجهود لتحقيق الانتصار على العدو وإفشال كافة مخططاته ومؤامراته”.
وأكدت الفصائل، على أنّ تهديدات قادة العدو المهزوم والمردوع لن تخيف الشعب والمقاومة الفلسطينية بل ستقابل بتصعيد المقاومة والثورة والانتفاضة بكل أشكالها، مؤكدةً أنّ “الكيان سيدفع ثمن أي اعتداء”، داعيةً “الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في وقف عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى”.