منتخبنا الأولمبي ينهي أول معسكراته وسط تراجع الثقة بالكادر الفني
ينهي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم اليوم معسكره التحضيري الأول للمشاركة في بطولة غرب آسيا أواخر الشهر القادم، والذي امتدّ لثلاثة أيام فقط لم يكد يتعرف فيه اللاعبون على كادرهم الجديد الذي أجرى عليه اتحاد الكرة تغييرات كبيرة نتيجة رؤية جديدة تجاه المدرب الهولندي مارك فوته أو وفق ما اقترح المدرب نفسه، لأنه حاول الحفاظ على كادره قدر الإمكان فهو كما أغلب المدربين الأوروبيين “يقدسون” حالة الاستقرار ضمن الفريق وهذه مدرسة لم ولن تنشأ عندنا بالنظر للعقليات المتواجدة سواء داخل قبة الاتحاد أو في الشارع الرياضي، فإذا صبر أعضاء الاتحاد على المدرب، مارس المشجعون والصحفيون كل أنواع الضغط لإقالته، ولو أن فوته استطاع التأهل لكأس العالم مع منتخبنا الشاب في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في أوزباكستان بداية شهر آذار الماضي، لبقي كادره الفني على الأقل ليتابع معه المشوار.
إذاً الخيار الأكثر ترجيحاً هو معاملة جديدة من قبل اتحاد الكرة تجاه المدير الفني لكرتنا- الذي أعطي صلاحيات كاملة سابقاً لم تمنح لمدرب أجنبي- لتعود الكلمة العليا لاتحاد اللعبة، وطبعاً سيقول البعض أن المدرب المصري الجديد تامر حسن هو أحد خيارات مارك كبديل لمواطنه فيلكو، وحلّ محله كمساعد له مع الأولمبي ومتولياً تدريب منتخب الناشئين، وهو ما أوضحه مارك في أول تصريح له خلال معسكر المنتخب الأولمبي، من أجل حسم أمر المدرب الجديد الذي وقبل استلامه مهامه سارع للإعلان على حسابه الشخصي أنه سيدرب منتخب الشباب في مغالطة أثارت الكثير من ردات الفعل السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، فاتحةً المجال أمام الكثير من التكهنات حول مستقبل المشروع الهولندي للفئات العمرية.
المحرر الرياضي